علي محمود - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 دلالة حديث الغدير على امامة الامام علي (عليه السلام)

السلام عليكم قرأت في احد الكتب أن من جملة الذين شككوا في سند حديث الغدير ابن حجر الهيثمي, ولكن رجعت الى المصدر, اي الى كتاب مجمع الزوائد لاحظت ان الرجل لم يشكك في سند الحديث . وليتكم ترشدوني الى الواقع, هل ابن حجر الهيثمي قد شكك في سند حديث الغدير ام ان الكاتب التبست عليه الامور؟ وهل ان ابن حجر العسقلاني هو نفسه ابن حجر الهيثمي ام انهما شخصان لا شخص واحد؟ ارجو الاجابة بسرعة لو تكرمتم وتفضلتم وجزاكم الله خير الجزاء


الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابن حجر العسقلاني غير ابن حجر الهيثمي, ولا ينفع ابن حجر الهيثمي أن يشكك في حديث الغدير بعد ثبوت تواتره وتصريح جملة من أعلام مذهبه في صحة بعض طرقه وحسنها بعضها الآخر. فكيف يرد حديث متواتر وورد باسانيد صحيحة؟! لذا فهو كما يظهر من عبارته في (الصواعق ص61 ) لا يرد الحديث من حيث السند بل يقول بعدم صراحته فيرده من حيث الدلالة ويستبعد وجود حديث يدل على الإمامة مع عدم احتجاج عليّ (عليه السلام) به. واما ما ورد من احتجاج علي بالرجعة فيقبله سنداً ويؤوله دلالة, بان علي (عليه السلام) يحث الصحابة على التمسك به والنصرة له. ولكن بالرجوع إلى حديث المناشدة وكذلك حديث الغدير تجد مدى التكلف في تأويل ابن حجر الهيثمي .وقد فصلنا القول في معنى الحديث في الموقع فارجع إلى الأسئلة العقائدية / الغدير. ودمتم برعاية الله