نعم لايلزمنا الا القران الكريم لان طرق الشيعة لاتصح جملة وتفصيلا ويكفي ان اكثر رواتهم هم زنادقة الله يقول عز وجل (( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها )) فقد جعل الله تعالى لمن يمشي على طريق الصحابة الجنة والرضا منه سبحانه وتعالى وكذلك من سب هؤلاء الصحابة فكأنما كفر بهذه الاية وكذلك من لمز عمر بن الخطاب او غيره من الخلفاء فقد كفر بهذه الاية وذلك لان عمر قد بايعه جميع السابقين من المهاجرين والانصار الذين مدحهم الله تعالى بنص القرآن.
الأخ أحمد علي الديري المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك أنه لا يلزمك إلا القرآن كلام غير صحيح، فأنت تعتقدون بصحة ما في البخاري ومسلم وتقولون بصحة أحاديث أخرى غير ما في الصحيحين, وكل هذه الأحاديث تلزمكم بما فيها فليس من حقك رفضها بعد ثبوت صحتها.
وأما قول القائل يكفينا كتاب الله كما قالها (الثاني) ويذر السنة ولا يحتج بها فقد خالف فيه إجماع المسلمين وسفهه علماء المسلمين قاطبة.
ودمتم في رعاية الله