.... ( 22 سنة ) - العراق
منذ 11 شهر

المقصودون في الآية 103 من سورة الكهف

من هم المقصودون في الآية: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم في تطبيقكم المجيب جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبّرسي: * (قل) * يا محمد * (هل ننبئكم) * أي: هل نخبركم * (بالأخسرين أعمالا) * أي: بأخسر الناس أعمالا، والمعنى بالقوم الذين هم أخسر الناس فيما عملوا وهم كفار أهل الكتاب، اليهود، والنصارى * (الذين ضل سعيهم) * أي: بطل عملهم واجتهادهم. * (في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) * أي: يظنون أنهم بفعلهم محسنون، وأن أفعالهم طاعة وقربة. وروى العياشي بإسناده قال: قام ابن الكواء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فسأله عن أهل هذه الآية، فقال: أولئك أهل الكتاب، كفروا بربهم، وابتدعوا في دينهم، فحبطت أعمالهم، وما أهل النهر منهم ببعيد - يعني الخوارج - * ودمتم في رعاية الله وحفظه ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ (الطّبرسي،تفسير مجمع البيان،ج٦،ص٣٩٢).