logo-img
السیاسات و الشروط
( 25 سنة ) - العراق
منذ سنة

حب الإمام المهدي والغيرة على أفعاله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أحب الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وعندما أعلم أنّ أخواتي أو صديقاتي يعملون أشياءً ويهدوها إلى الإمام المهدي أفرح كثيراً ولكنّي للأسف تأخذني الغيرة من عملهنّ فهل يحرم عليّ ذلك؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ﴿وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾ [المطففين: ٢٦] ١- الإمام (عليه السلام ) هو الأب الحاني على جميع أبنائه بلا تميز، نعم أحب الإبناء للأب هو أكثرهم طاعة له، وطاعة الإمام مضمار للتنافس ومن كان يرغب أن يكون هو الأكثر قرب فعليه أن يكون أكثر طاعة. ٢- علينا أن يكون حبنا للإمام (عليه السلام ) كحب آسيا إلى موسى الذي قادها من ظلمات الجهل و الغواية إلى نور الحق والهداية، وأن لا يكون حبنا للإمام كحب زليخة ليوسف ذلك الحب المذموم الذي جعلها فريسة سهلة لحبال الشيطان وكيده، فلا مجال للغيرة هنا و يمكن أن تقودك إلى طريق يبعدك عن الإمام والعياذ بالله، و لا داعي للغيرة من أخواتك وصديقاتك لأنهنّ يُردن القرب لله بطاعة إمامهن، وهذا من الأمور التي تُفرح قلب الإمام (عليه السلام ) وما يُفرح الإمام يُفرحني لانّا خُلقنا من فاضل طينتهم نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم، نعم إن كانت غيرتي هي التحسر كيف فاتني ما قدمن على فعله، فهذا يكون من التنافس المحمود. ودمتم بحفظ الله و رعايته

2