قيس عزم - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 علم الرجال عند الشيعة

سؤال حول مايذكره المرجع الديني السيد الخوئي قدس سره في كتب معج رجال الحديث ج 6 ص 24 - ترجمة الحسن بن علي بن أبي عثمان: = الحسن بن علي بن عثمان سجادة - برقم 2941 -أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم لوقوعه في اسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الاصحاب ضعفوه وكذلك ضعفه ابن الغضائري نعم لو لم يكن في البين تضعيف لامكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضاالسؤال - السيد الخوئي قدس سره الشريف - لو لم يرد التضعيف والطعن في الحسن بن علي بن عثمان سجادة - لحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفرهاي السيد الخوئي قدس سره لايرد ولا يمانع رواية الكافر في العقيدة فهل انا موفق في الفهم 


الأخ قيس المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههناك كلام عند علماء الرجال في انه ما هو المطلوب في الراوي لاجل العمل بروايته هل هي العدالة ام الوثاقة فالذي يقول ان الوثاقة تكفي لا يضر حجية الخبر ان كان ذلك الشخص فاسقا اذا كان صادقا في اخباره وكذلك لا تضر المخالفة في الاعتقاد واستفاد البعض ذلك بما روي عن الامام الصادق عليه السلام (اذا نزلت بكم حادثة لاتجدون حكمها فيما روي عنا فانظروا فيما رواه عن علي عليه السلام فاعملو به).وبعبارة اخرى الحديث المعتبر لدى بعض علماء الرجال هو ما يعم الصحيح والحسن والموثق ويقصد بالاخير الحديث الذي ورد في سنده رجل تم توثيقه لكن عقيدته فاسدة .ودمتم في رعاية الله