احمد القريشي - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 علم الرجال عند الشيعة

طرح عليه سؤال من ناصبي اريد الاجابة ************************* الكليني يروي في الكافي 2000 حديث عن مجنون وكذاب!!! ينتقد علينا الشيعة أننا نروي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 2210 أحاديث في كل كتبنا، مع أننا نعتقد أنها زوجة نبينا في الدنيا والآخرة ونقول عنها بأنها بارة تقية صادقة، ولا ينتقدون أنهم يروون في الكافي فقط 1914 حديثاً عن رجلين قالوا عن الأول ضعيف العقل وعن الثاني ضعيف وكذاب! وهما معاوية بن عمار أبي القاسم الكوفي، قال عنه العلامة الحلي في كتابه رجال العلامة الحلي ( لم يكن عمار عند أصحابنا بمستقيم كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه!) وذكره أبن داوود في كتابه الرجال في الضعفاء. والعجب من العلامة كيف يعتبره مأموناً في الحديث مع أنه يقول عنه ضعيف العقل! وله في الكافي 324 حديثاً. *************************


الأخ احمد القريشي المحترم السلام عليكم ورحمة الله ايراد قول لرجل من الرجاليين لا يدل على قبوله بل لابد من الوصول الى الحصيلة النهائية في حاله وقد رد ما قاله العقيقي بانه كان متهما من قبل العامة بضعف العقل فقد قال السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ص394: وأما ما ذكره من عدم استقامته عند أصحابنا، فان أراد انه لم يكن مستقيم المذهب عندهم فالظاهر دخول الشبهة عليه من شدة التقية، ومداراة القوم. وقد سمعت ما صنع بأبيه على التشيع. بينما فسر التستري في قاموس الرجال 10/137 عدم الاستقامة بقوله :ثمّ الظاهر أنّ العقيقي أراد بعدم استقامته عند أصحابنا روايته " أنّه دخل على الصادق (عليه السلام) وكان أبو الخطّاب عنده، فزحف حتّى ضرب بيده إلى لحية أبي عبد الله (عليه السلام) " كما مرّ في محمّد بن أبي زينب. وقد أنكر ذلك الكشّي نفسه عليه ثمّة، فتقدّم أنّه قال: هذا غلط ووهم في الحديث، لقد أتى معاوية بشيء منكر لا تقبله العقول، وذلك أنّ مثل أبي الخطّاب لا يحدّث نفسه بضرب يده إلى لحية أقلّ عبد لأبي عبد الله (عليه السلام) فكيف هو صلّى الله عليه! وقد اجاب السيد الخوئي عن ذلك في المعجم 190 /230 بقوله : قال النجاشي: معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدهني: مولاهم، كوفي، ودهن من بجيلة، كان وجها في أصحابنا ومقدما، كثير الشأن، عظيم المحل، ثقة، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها، يكنى أبا معاوية، وأبا القاسم وأبا حكيم، وكان له من الولد القاسم، وحكيم، ومحمد. روى معاوية عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وله كتب منها: كتاب الحج، رواه عنه جماعة كثيرة من أصحابنا، ونحن ذاكرون بعض طرقهم. أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية كتاب الصلاة، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الدعاء، وكتاب الطلاق، وكتاب مزار أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسن بن عتبة بن عبد الرحمان الكندي، سنة ثلاث وستين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن سكين، قال: حدثنا معاوية، ومات معاوية سنة خمس وسبعين ومائة. وقال الشيخ 736: معاوية بن عمار الدهني: له كتب، منها كتاب الحج، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الزكاة، وغير ذلك. أخبرنا بذلك جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عنه، وأخبرنا بذلك أيضا أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا محمد بن مسكين، قال: حدثنا معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وذكر كتاب يوم وليلة. وعده في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا: " معاوية بن عمار بن أبي معاوية البجلي الدهني: مولاهم، أبو القاسم الكوفي، واسم أبي معاوية خباب، مولى ". وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام)، قائلا: " معاوية بن عمار الدهني العبدي، مولى كوفي ". قال أبو عمر والكشي (136): " هو ( معاوية بن عمار ) مولى بني دهن، وهو حي من بجيلة، وكان يبيع السابري، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة ". روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه فضالة بن أيوب، وصفوان، وابن أبي عمير. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 10. روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن أبي عمير. تفسير القمي: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: (( فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما )) . وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة ( أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ). فصل في تاريخه وأحواله عليه السلام، وقال العلامة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عمار من الباب ( 3 )، من حرف الميم من القسم الأول: " وقال علي بن أحمد العقيقي: لم يكن معاوية بن عمار عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، مأمونا في حديثه ". وذكر ابن داود مثله ( 1557 ) من القسم الأول، بقي هنا أمور: الأول: أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار، وعظم شأنه ومحله، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، فإن علي بن أحمد لم تثبت وثاقته، على أن طريق العلامة. وابن داود إليه، مجهول. الامر الثاني: أن معاوية بن عمار وإن كان ثقة كما مر، إلا أن الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عده من ثقات أصحاب الصادق عليه السلام، وهو سهو، وإنما المذكور فيها معاوية بن وهب. الامر الثالث: أنه تقدم عن الكشي، أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة، وهذا من غلط النسخة جزما، فإنه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام، فلو كان موته في زمن أبي الحسن عليه السلام على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين، فهو قد أدرك النبي صلى الله عليه وآله، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله فقد أدرك الرضا عليه السلام ومن بعده، وكيف كان فلا يقل ادراكه عن ثمانية من المعصومين عليهم السلام، على كل تقدير، وهو باطل جزما، ومن المطمأن به أن المذكور في الكشي إنما هو تاريخ وفاته. وعليه فيتحد ما في الكشي مع ما في النجاشي. الامر الرابع: أن الكشي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جده ( معاوية بن عمار ) أنه نقل شيئا منكرا عن أبي الخطاب، وقال الكشي بعد ما روى هذه الرواية: هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء الله، لقد أتى معاوية بشئ منكر ولا تقبله العقول.. إلى آخر ما ذكره. أقول: إن سند هذه الرواية ضعيف، فإن حكم بن معاوية بن عمار لم يوثق. وكيف كان، فطريق الصدوق (قدس سره) إليه: أبوه ومحمد بن الحسن (رضي الله عنه) عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير، جميعا، عن معاوية بن عمار الدهني. ثم أضاف إليه قوله: العنزي الكوفي مولى بجيلة، ويكنى أبا القاسم. والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. ودمتم في رعاية الله