علي محمد - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 علم الرجال عند الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان مارويتموه في الكافي 8/235 وجدت انه ضعيف ولا يصح الاستدلال به فارجو ان تاتو بغير هذه الرواية وماوجدته هو: نص الحديث بكامله كما رواه الكليني هو: ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج، فبعث إلى رجل من قريش، فأتاه فقال له يزيد: أتُقِرُّ لي أنك عبد لي، إن شئت بِعتُك وإن شئتُ استرقيتُك ؟ فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً، ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام، وما الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت أنت بأفضل مني في الدين، ولا بخير مني، فكيف أقرّ لك بما سألت ؟ فقال له يزيد: إن لم تقرّ لي والله قتلتك. فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي عليهما السلام ابن رسول الله (ص). فأمر به فقُتل. ثم أرسل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال له مثل مقالته للقرشي، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلتَ الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى. فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: قد أقررتُ لك بما سألت، أنا عبد مُكرَه، فإن شئتَ فأمسك، وإن شئتَ فَبِع. فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك حقنتَ دمك، ولم ينقصك ذلك من شرفك. وهذا الحديث ضعيف السند، فإن من جملة رواته أبا أيوب، وهو أبو أيوب الخزاز (إبراهيم بن زياد)، وهو مجهول، لم يوثَّق في كتب الرجال. وعليه فهذه الرواية لا يصح الاعتماد عليها. مضافاً إلى أن الرواية تنص على أن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج، وهذا خلاف ما عليه المؤرّخون من أنه لم يخرج من الشام مدة خلافته، ولم يأت للمدينة حاجًّا، وهذا يوهن الرواية، بل يُسقطها من رأس. قال المجلسي قدس سره في بحار الأنوار: ثم اعلم أن في هذا الخبر إشكالاً، وهو أن المعروف في السِّيَر أن هذا الملعون لم يأتِ المدينة بعد الخلافة، بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار


الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الرواية الحسن بن محبوب الذي هو من أصحاب الإجماع ومن الذين قيل في حقهم انهم لا يروون الا عن ثقة لذا يعد السند صحيحاً وان كان فيه ابو ايوب ثم ان ابا ايوب الخزاز وثق من جهة كونه ابراهيم بن عيسى وهونفسه ابراهيم بن عثمان وهو نفسه ابراهيم بن زياد، فقد قال عنه ابو العباس :(ثقة كبير المنزلة له كتاب نوادر...) كما ذكر ذلك النجاشي وقال الشيخ الطوسي (ابراهيم بن عثمان المكنى بأبي اأيوب الخزاز الكوفي ثقة له اصل) وللمزيد ارجع الى معجم رجال الحديث للسيد الخوئي 1/243 . ثم ان صاحب البحار 46 / 138 قد رد الاشكال الذي ذكرته بقوله : مع عدم الاعتماد على السير لا سيما مع معارضة الخبر، يمكن أن يكن اشتبه على بعض الرواة، وكان في الخبر أنه جرى ذلك بينه عليه السلام وبين من أرسله الملعون لاخذ البيعة وهو مسلم بن عقبة كما مر . ودمتم في رعاية الله