عبد الله خليل - السعودية
منذ 4 سنوات

 علم الرجال عند الشيعة

السلام عليكم انا باحث في علم الرجال واريد اعرف ان بعض الرجال ليت تعرفوني تعريف كامل عنهم الرجل الاول علي بن إسماعيل بن ميثم التمار هذا الرجل قال عنة ابن النديم أول من تكلم في مذهب الإمامة علي بن إسماعيل بن ميثم التمار, وميثم ( جده ) من أجلة أصحاب علي - رضي الله عنه - ولعلي من الكتب كتاب الإمامة وكتاب الاستحقاق) الفهرست ) من هذا الرجل واين علومة وماذ قال عنة علمائنا ؟ الرجل الثاني الشكال - قال عنه ابن النديم الشكال صاحب هشام بن الحكم وخالفه في الأشياء الا في أصل الإمامة وله من الكتب كتاب المعرفة كتاب في الاستطاعة كتاب الإمامة كتاب على من أبى وجوب الإمامة بالنص) الفهرست فمن الشكال واين علومه وما اسمة ؟  والرجل الثالث هوعلي  بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام  وهو المسمى الامام العريضي  وهل هو امامي لان بعض عماء العامة يقولون انه عامي ؟  وهل كتابة مسائل علي ابن جعفر صحيح عنة ام منسوب يعنى هل وصل الينا بسند صحيح؟    وشكرا


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج 12ص 299:  علي بن إسماعيل بن شعيب: = علي بن إسماعيل الميثمي. قال النجاشي: " علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار أبو الحسن, مولى بني أسد, كوفي سكن البصرة, وكان من وجوه المتكلمين من أصحابنا, كلم أبا الهذيل والنظام, له مجالس وكتب, منها: كتاب الإمامة, كتاب الطلاق, كتاب النكاح, كتاب مجالس هشام بن الحكم, كتاب المتعة ". وقال الشيخ: " علي بن إسماعيل بن ميثم التمار, وميثم من أجلة أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام, وعلي هذا أول من تكلم على مذهب الإمامية وصنف كتابا في الإمامة سماه الكامل, وله كتاب الاستحقاق, رضي الله عنه ". وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام, قائلا: " علي بن إسماعيل الميثمي (متكلم) ". وطريق الصدوق إلى علي بن إسماعيل الميثمي: أبوه (رضي الله عنه), عن سعد بن عبد الله, عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن صفوان بن يحيى, عن علي بن إسماعيل الميثمي. والطريق صحيح, لكن طريق الشيخ إليه مجهول. قاموس الرجال - وقال الشيخ محمد تقي التستري في قاموس الرجال ج 12ص 395 في اعتراضه على الشيخ الطوسي: وعنون " علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم " بإسقاط جده " علي بن إسماعيل بن ميثم " وجعله أول متكلم من الشيعة, مع أنه كان تلميذ هشام بن الحكم وكان هشام أول متكلم الشيعة, بل الإسلام. ثانياً: هناك تصحيف في كلمة الشكاك فالصحيح هو السكاك, وبهذا الاسم ذكر في عدّة كتب رجالية فقيل عنه: (محمد بن الخليل أبو جعفر السكاك بغدادي صاحب هشام بن الحكم وتلميذه اخذ عنه له كتب منها كتاب في الإمامة وكتاب سماه التوحيد وهو تشبيه وقد نقض عليه (جش) محمد المعروف بالسكاك صاحب هشام بن حكم وكان متكلما من أصحاب هشام وخالفه في أشياء الا في أصل الإمامة (ست) عنه (صه) كلام الشيخ يعطى انه كان اماميا وقال النجاشي ان له كتابا سماه التوحيد وهو تشبيه (صه) وفى (كش) جعفر بن معروف قال حدثني سهل بن بحر الفارسي قال سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي يقول انا خلف أبى فأدركت محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة ومضى هشام بن حكم رحمه الله وكان يونس بن عبد الرحمن خلفه وكان يرد على المخالفين ثم مضى يونس بن عبد الرحمن ولم يخلف خلفا غير السكاك وكان يرد على المخالفين حتى مضى رحمه الله فانا خلف لهم بعدهم رحمهم الله تعالى " مح ".)انظرجامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي ج 2 ص 111 ثالثاً: في الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) عبد الحسين الشبستري ج 2 ص 393 أبو الحسن علي بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام القرشي, الهاشمي, العلوي, المدني, المعروف بالعريضي. من ثقات محدثي الإمامية, وأحد علماء أهل البيت عليه السلام الأجلاء, وكان كثير الفضل, ورعا, تقيا. روى كذلك عن الإمامين الكاظم عليه السلام والرضا عليه السلام. كان يسكن العريض (بنواحي المدينة المنورة) فعرف بالعريضي, ثم انتقل إلى الكوفة, ويقال بأن القميين طلبوا إليه بأن يقدم إلى بلدتهم, فلبى طلبهم ونزل عندهم, ولم يزل بقم حتى توفي سنة 210 ودفن بها, ويقال توفي بالمدينة المنورة ولم يقدم إلى قم, والله أعلم. له من التآليف (مسائل في الحلال والحرام), و (المناسك). روى عنه علي بن أسباط بن سالم, وموسى بن القاسم البجلي, ومحمد بن الحسن بن عمار وغيرهم. وفي الذريعة - لآقا بزرگ الطهراني ج 20ص360 مسائل علي بن جعفر (عليه السلام) ) أبي الحسن العريضي من نواحي المدينة المتوفى 210 كما في " الشذرات " و " مرآة الجنان " وتوفى والده 148 يرويها عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) وهي من الأصول المعتبرة بين الطائفة بل استظهر الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة للشيخ ناصر ما تفطن به الشيخ المجاز يعنى الشيخ ناصر وهو ان المسائل تأليف الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وعلي بن جعفر انما رواها عن أخيه موسى, وذلك لان السند ينتهى إلى علي بن جعفر وهو عن أخيه موسى بن جعفر قال: سئلت أبي جعفر بن محمد (عليه السلام) الخ وهذا القائل هو موسى بن جعفر وهو يقول سئلت أبي جعفر بن محمد في الرواية الأولى وبعدها إلى آخر الكتاب كلها سئلته وسئلته وهو يقتضي أن يكون السائل في الجميع موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد فيكون المسائل له يرويها عنه اخوه علي بن جعفر. أقول: لكن في بعض مواضعه مثل مسألة رفع اليد بالتكبير ما لفظه: قال علي بن جعفر, قال أخي (عليه السلام) على الامام ان يرفع يديه في الصلاة وليس على غيره ان يرفع يديه في التكبير وقال: قال أخي قال علي بن الحسين وضع الرجل, الحديث. فيظهر أنها روايات لعلي بن جعفر عن أخيه الكاظم (عليه السلام) وأخوه قد يذكر الجواب عن نفسه وقد يذكر رواية عن أبيه جعفر أو عن علي بن الحسين (عليه السلام) أول مسائله السؤال عن رجل وقع امرأته قبل طواف النساء متعمدا ما عليه ؟ قال: يطوف وعليه بدنه. ونسخه شايعة بحمده تعالى وفي خزانة الحاج علي محمد ناقصة الأول والآخر وثانيها نسخة شيخنا العلامة النوري وقد استنسخ منها جماعة كالمولى الاجل الميرزا محمد الطهراني والحاج شيخ عباس القمي وغيرهما, ويأتي مسائل موسى بن جعفر " متعددة وتمامه مدرج في المجلد الرابع من " البحار " ضمن احتجاجات الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام). ودمتم برعاية الله