( 59 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

كلمة ليتلطف هل نصف القران او لا

هل توجد احاديث أو روايات عن أهل البيت أن كلمة ليتلطف الموجودة في منتصف القرأن الكريم هي موضع استجابة الدعاء والسبب


فالقول بأن كلمة: "وَلْيَتَلَطَّفْ" نصف القرآن، أمرٌ مختلف فيه، فقد قيل غير هذا، قال السيوطي في الإتقان: قِيلَ: إِنَّ النِّصْفَ بِالْحُرُوفِ "الْكَافُ" مِنْ {نُكْرًا}، وَقِيلَ: "الْفَاءُ" مِنْ قَوْلِهِ: {وَلْيَتَلَطَّفْ}. ونقل الزركشي في البرهان: نصفه: {معي صبرًا} في الكهف، وقيل: عين {تستطيع}، وقيل: ثاني لامي: {وليتلطف}. وسواء كان نصفه هذه الكلمة أم غيرها؛ فإنه لم نعثر على حديث صحيح في مصادرنا المعتبرة -فيما نعلم- بهذه العجالة و ان استحباب الدعاء عندها بالخصوص و لكن الوارد إن الدعاء مستجاب عند قراءة القرآن الكريم ليس عند نصفه او ثلثه …لانه نقل بان توجد خمسة مواضع الدعاء فيها مستجاب، كما نقل عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث… فان إن الدعاء مستجاب عند قراءة القرآن الكريم، ولكن -مع الأسف- هناك من يقرأ مئة أو مئتي آية، او الى ان يبلغ نصفه كما تقدم ثم يغلق المصحف دون أن يغتنم الفرصة.. بينما من صفة المؤمن أنه كيس فطن: فإن كان في المسجد وقرأ جزءاً، أو نصف جزء، أو ربع جزء؛ قبل أن يقوم من مقامه يقول: يا رب!.. تلوت كتابك، فاجعله نوراً لي أمشي به في الناس!..وهكذا كلما تلا القرآن الكريم، يدعو ربه..