logo-img
السیاسات و الشروط
A ( 15 سنة ) - العراق
منذ سنة

صحة رواية

السلام عليكم نص الرواية: "من سقت فرجها بماء زائر الحسين كأنما سقت سبعين ألف شجرة عطشا". (سلطان الواعظين الشيرازي 246/7) ما صحة هذه الرواية؟ وهل صحيح إنها موجودة عدنا؟ واذا موجودة عندنا كيف نرد على المحالفين وهم يستخدموها كسلاح ضدنا؟ أتمنى منكم الإجابة بدقة.


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، قال اللّٰه تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٨)}. مما يروجه بعض الأدعياء من الوهابية -أتباع الشيخ ابن تيمية الذي يرى ربه شاباً أمرداً- صورة مفبركة تظهر فيها بعض النساء الغافلات ويكتبون عليها كلاماً ينسبوه لكتاب ليالي بيشاور ما أنزل الله به من سلطان!! وما كتبه ذلك الدعي لا أصل ولا وجود له في كتب المسلمين الشيعة عامة ولا في الكتاب المشار إليه خاصة!! فالكتاب هو كتا حواري بين عالم شيعي وبين بعض علماء السنة. ويزعم الدعي الذي فبرك الصورة أن ذلك الكلام المكذوب موجود في الجزء السابع من الكتاب المعني، وهو كذب قبيح فلا وجود لأجزاء للكتاب بل هو كتاب بجزء واحد فقط لا غير. ونقول للمدعي ما قاله سبحانه تعالى في محكم آياته: - ﴿إِنَّما يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَأُولـئِكَ هُمُ الكاذِبونَ﴾. - ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ودمتم موفقين.

7