علي احمد - لبنان
منذ 4 سنوات

 الباراسيكولوجي وتطبيقاته الستراتيجية

هل هناك تلازم بين مقام القرب الالهي والحصول على القدرات كما كان لأصف بن برخيا…والائمة (عليهم السلام) نحكم من خلاله أنه كلما كان الإنسان أقرب للحق منزلة كان دليل هذا القرب الولاية التكوينية على الاشياء…وأنه ما دام لا يملك أي قدرات فيعني أنه مازال بعيد عن ساحة القرب الالهي و المعرفة للحق…أو أن المعرفه والحب شيئ والولايه على الكائنات شيئ آخر…


الأخ علي احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أوضحنا مسبقا أن القدرات النفسية يمكن تحصيلها من خلال بعض الرياضات الروحية الخاصة، ولا علاقة بين امتلاك تلك القدرات وبين منزلة وقرب الانسان من الله تعالى، قلنا أنها ليست علامة على الولاية التكوينية، فالولاية التكوينية هي خرق الطبيعة بإذن صادر عما وراءها يخص به طائفة من أولياء الله الصالحين ومنهم بعض الأنبياء وسائر أئمة أهل البيت عليهم السلام، يتسنى للولي من خلاله التصرف في الطبيعة لغايات إلهية كإظهار المعجز اللازم لإثبات النبوة أو نصرة للحق في بعض المواقف.أي أن الولي في أغلب الاحيان لا يظهر تلك القدرة، إلا في ظروف قصوى تستدعي أظهارها، فلربما يتحمل الولي اصناف الأذى والاضهاد من قبل الناس أو السلطات ومع ذلك لا يقوم بإظهارها وذلك طلبا لثواب الصبر على البلاء. بينما يمارس بعض اصحاب القدرات الروحية المشار إليهم قدراتهم لغايات نفسية كالتباهي واللهو وما اشبه. ودمتم في رعاية الله