لقد طلبت منكم رواية (لأبنين بمصر منبرا) وأشرتم الينا ببعض المصادر (البحار 53) نقلا عن معاني الاخبار، وقلتم نقلها صاحب مستدرك سفينة البحار والإيقاظ من الهجعة و....و.... وكان هدفي هذه الرواية فقط لا غير، وفي إسنادها يقول الصدوق :
1- حدثنا محمد بن الحسن، فنقلها المجلسي : ابن الوليد، فهل هو محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ؟
2- في السند بعد محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا أحمد بن محمد، فهل هو البرقي ؟
3- في السند عثمان بن عيسى وهو واقفي ووثقه السيد الخوئي فهل توثيق الواقفي ليس به إشكال ؟ ويقول العلامة أنه تاب، وقال السيد الخوئي لم تثبت توبته ولكنه ثقه فكيف ذلك ؟
4- الراوي عن أمير المؤمنين عباية بن الأسدي ولم أقف له على توثيق فعلى الأقل الرواية مجهوله على ذلك .
ثم قال الصدوق معلقا : ان امير المؤمنين اتقى عباية الأسدي في هذا الحديث ... لأنهما كانا غير محتملين لأسرار آل محمد، وهذا يؤيد أن عباية مجهولا أو غير موثقا، فأرجوكم نريد ردا مفصلا .
الأخ أدهم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- نعم المقصود بابن الوليد هو محمد بن الحسن والمقصود باحمد بن محمد هو ابن عيسى الاشعري لرواية الصفار عنه وروايته عن عثمان بن عيسى .
2- المهم في اعتبار الرواية الوثاقة في نقل الاخبار لكن اذا كان الراوي ثقة ولم يكن اماميا اثني عشريا فالرواية تسمى موثقة ولا تسمى صحيحة لكنها تعد معتبرة ايضا .
3- عباية وان لم يرد فيه توثيق الا انه يمكن معرفة حسن حاله كما ذكر من خلال رواية حبابة وكذلك روايته لروايات صحيحة عندنا وصفه من خلالها المخالفون بالغلو .
ودمتم في رعاية الله