عبد الرحمن الخولاني - اليمن
منذ 4 سنوات

 العلائم الحتمية لظهوره (عجل الله فرجه) خمس

لماذا هناك عدة اوصاف لليماني كالقحطاني وكاسر عينه واليماني والمنصور في نضري انها صحيحه حينما اتى اهل اليمن الي الرسول صلى اللة عليه وسلم في الحديث المعروف اتاكم اهل اليمن الي ان قال والمنصور منهم اي من اهل اليمن وليس من اهل البيت والا لقال والمنصورمناء اهل البيت ولكنه قال والمنصور منهم اي من اهل اليمن والاسم الاخر القحطاني اي نسبتا الي اصله لئن اهل اليمن يرجع نسب اصلهم الي قحطان ابوالعرب وليس الي اسماعيل عليه السلام والاسم الاخر اليماني كون خروجه من اليمن فاليمن فيها من نسل اسماعيل عليه السلام ومن نسل اسحاق عليه السلام وهناك ايظا فرس ليسو بقله ومن اجناس اخرا وها اولاء لايعود نسبهم الي قحطان ابو العرب وحتى لاياتي من يدعي انه الملك اليماني الموعود من من هاجروا وسكنو اليمن واصبحوا يمنيين فبين الرسول صلى اللة عليه وسلم اصل هذا الرجل انه عربي اصيل بمعنى انه يماني من اهل اليمن اي من سكان اليمن الاصليين يعود نسب اصله الي قحطان ابو العرب اي انه عربي اصيل


الأخ عبد الرحمن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يختلف بعض الباحثين في موضوع المهدوية وعلائم الظهور في تحديد شخصية القحطاني وهل هو اليماني الموعود أم لا، فالأخبار التي وردت من طريق أهل البيت يستفاد منها أن اليماني رجل من القادة أو الزعماء يظهر قبيل ظهور المهدي عليه السلام في سنة الظهور وبالتزامن مع ظهور السفياني الملعون في الشام. وما أوردته في كلامك هو مجرد استحسان منك واعتداد بكونك من اليمن ومن قحطان حيث جعلت أصل العرب قحطان فقط، بينما الثابت تاريخياً أن العرب من قحطان وعدنان كلاهما... فهذا نوع من التعصب نربأ بك عن مثله وكأنك افتخرت حتى على النبي وأهل بيته بيمانيتك وقحطانيتك... وأما ما أشرت إليه واستنتجته من تطابق اليماني والقحطاني مصداقاً فنحيطك علماً بأنك قد استندت إلى بضعة أحاديث وردت في مصادر أهل السنة ولم تطلع عليها جميعها، كما لم تطلع على أحاديث اليماني في مصادر أهل البيت عليهم السلام، ولذلك لا يرقى استنتاجك إلى مستوى الدليل ونحن سننقل إليك هاهنا أكثر ما ورد في اليماني والقحطاني من طرقكم لكي تكون على بينة بأن الروايات عندكم مضطربة لا يجمعها جامع علمي إلا الاستحسان والترجيح من دون مرجح... وأما بخصوص أحاديث اليماني في مصادرنا فنحيلك إلى ما أجبنا عليه في موقعنا: الأسئلة العقائدية/ علامات الظهور/ 1- حول شخصية اليماني، 2- خروج اليماني يكون علنياً، 3- اليماني والخراساني، 4- الروايات التي ذكرت اليماني والسفياني وبعض العلامات الأخرى. وردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي، وبعضها يذكر أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا . وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم . ونحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها، حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير، خاصة وأنها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى الله عليه وآله ما عدا ثلاثة منها تذكر أن القحطاني هو المهدي : ابن حماد : ص 111 حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال " بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما، ثم يموت على فراشه، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الاذنين، على سيرة المهدي، بقاؤه عشرين سنة، ثم يموت قتلا بالسفاح . ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . ثم يخرج في زمانه الدجال، وينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السلام " . وفي : ص 113 حدثنا الوليد بن مسلم، عن جراح، عن أرطأة قال " على يدي ذلك الخليفة اليماني، الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه، يخرج الدجال في زمانه، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام في زمانه . على يديه تكون غزوة الهند، وهو من بني هاشم " . وفي : ص 114 بسند آخر عن كعب قال " في ولاية القحطاني تقتل ( تقتتل ) قضاعة بحمص وحمير، وعليها يومئذ رجل من كندة، فتقتله قضاعة ويعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير، فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كل دار عند المسجد، كي تتسع صفوفهم للقتال فعند ذلك يكون الويل للشرقي من الغربي ( وعند ؟ ) ذلك بحمص، فيكون أشقى القبائل اليمن بهم السكون لأنهم جيرانهم " . وروى ابن حماد في : 28، 105، 109، 111، 112 هذا الحديث " يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا، ثم القحطاني بعده " بصيغ متقاربة، وفي أكثرها " والذي بعثني بالحق ما هو دونه " أو " ما القحطاني بدون المهدي " أو نحوها . وسنده الوليد بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وفي بعضها : عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - وقد تقدم بأسانيده في أحاديث الأئمة المضلين . وروى في : 104، 105، 109 ثلاث روايات مقطوعة عن كعب، تذكر أن اليماني يكون بعد المهدي، بل إن سندها إلى كعب مقطوع أيضا . تقول الأولى " ثم يلي بعد المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي، وعلى يديه تفتح مدينة روم " وتذكر الثانية صراعا طويلا بين القيسية واليمانية، وتوالي عدة ولاة غير صالحين، وفي آخرها : ثم يلي من بعده رجل من مضر، يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤوم، ثم يلي من بعده ( بعد ) المضري العماني القحطاني، يسير بسيرة أخيه المهدي، وعلى يديه تفتح مدينة الروم " وتقول الثالثة : يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان، أخو المهدي في دينه، يعمل بعمله، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها " وقد روى بعض هذه الروايات عنه السيوطي في الحاوي، ورواها عن السيوطي، الحنفي في كنز العمال، وروى إحداها مرسلة عن كعب في البدء والتاريخ، وخريدة العجائب، وفتح البارئ، ورواها عن الأخير صاحب العطر الوردي . وروى عبد الرزاق، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وغيرهم حديثا في القحطاني، ولكنه مجمل لا يذكر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي، ونصه " لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزوا العادي رومية فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل . ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان " عبد الرزاق : ج 11 ص 388 ح‍ 20186 وابن حماد ص 105 وأحمد ج 3 ص 417، والبخاري ج 9، ص 73 ومسلم ج 4 ص 2232 ب‍ 52 ب‍ 18 ح‍ 2910 والبدء والتاريخ ج 2 ص 183 وجامع الأصول ج 11 ص 82 ح‍ 788 ونهاية ابن الأثير ج 2 ص 423 وكنز العمال ج 14 ص 207 ح‍ 38414 وخريدة العجائب ص 199 وفي بعضها : " حتى يقفل القافل من رومية " . وروى ابن حماد : ص 103 حدثنا بقية وعبد القدوس، عن صفوان، عن شريح بن عبيد، عن كعب قال " ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن " ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذكور . وفي : ص 107 عن أرطأة " فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان : بايعوا فلانا، بإسمه، وليس من ذي ولا ذو، ولكنه خليفة يماني " وروى رواية بمعناه في البدء والتاريخ، مرسلة عن ابن سيرين، تقول " القحطاني رجل صالح، وهو الذي يصلي خلفه عيسى، وهو المهدي " ج 2 ص 184 . ولكن ابن حماد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلك تقول " يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه، ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت " ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79، ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 168 ح‍ 15 . وفي : ص 141 بسندين آخرين عن كعب، " على يدي اليماني الذي يقتل قريشا " وفي الآخر " على يدي ذلك اليماني يكون ملحمة هذا الصغرى ( كذا ) وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل " . وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80 ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 167 ب‍ 11، خ‍ 12 . ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء والتاريخ ج 2 ص 184 عن عبد الله بن عمر قال " ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج سمي بالقحطاني وكتب إلى العمال " من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين " يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السلام فقيل له : إن اسم القحطاني على ثلاثة أحرف، فقال : اسمي عبد، وليس الرحمن من اسمي ! " ودمتم في رعاية الله

3