جعفر الحسيني
منذ 4 سنوات

 علامات ظهوره (عجل الله فرجه) (1)

سلام عليكم 1- لقد ذكرتم عن الرواية الأولى: بأن هناك مشكلة في سندها ومتنها في فقرة( ويرون بدنا بارزاً الخ).  أما سندها فالراوي عن العبرتائي هو الحميري فهل هذه قرينة على أنه رواها عنه في حالة الإستقامة, وبالتالي فإن سندها يصبح موثقا؟  وأما المتن فما المشكلة فيها وقد وجدت هذا المعنى في روايتي أبي بصير في إرشاد الشيخ المفيد:2/373,وفي رواية تأويل الآيات:1/386/3, ورواية محمد بن الحنفية في منتخب الأثر:538. فما هو رأيكم؟ 2- الرواية الثانية: قلتم يمكن قبولها, فهل أفهم من معنى كلامكم أنها أصبحت مقبولة في نظركم؟ 3- الرواية الخامسة: لم أعرف رأيكم في سدير فهل توثقونه أم لا؟ 4- الرواية السادسة: هل تذهبون إلى اتحاد عبد الرحمن بن ابي هاشم مع عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم؟ وذكر صاحب الموسوعة الرجالية:1/475 ما يلي: إن روى محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن محمد فهو الأسدي الثقة. فما هو رأيكم؟ 5- الرواية السابعة هل ترون اتحاد علي بن الحسن التيملي مع علي بن الحسن بن علي  بن فضال؟ 6- الرواية الثامنة قلتم عن سندها بعد ان ضعفتموه: ولكنه صحيح بغيره فإن هذه المضامين قد تصل إلى حد التواتر. فهل أفهم من كلامكم أن الرواية موثقة أو مقبولة في نظركم؟ 7- الرواية التاسعة ضعفتم سندها بعلي بن معبد, وقلتم: ولكن له شواهد وتابعات كثيرة ترفعه إلى الصحة . وسؤالي هو: هل أفهم من كلامكم أن سندها معتبر في نظركم؟ هذا أولا. وثانيا:قد ذكر بعض فقهائنا أن علي بن معبد ممن لم يستثن من كتاب نوادر الحكمة, وان وقع التصحيف في اسم ابيه معبد في كتاب نوادر الحكمة. فما هو رأيكم بذلك؟ 8- ذكرتم في نهاية الأسئلة أن الروايات التي ذكرت اليماني والسفياني وبعض العلامات الأخرى هي روايات معتبرة . فهل مقصود كلامكم مخصوص بما بعثته أنا من أسئلة إلى سماحاتكم؟ أم يشمل جميع روايات كتبنا المعتبرة المشتملة على الأمور المذكورة؟ واسئلتي الثلاثة هي : السؤال الأول: رواية جابر الجعفي عن الإمام الباقر(ع)في غيبة النعماني:288/ب14/76. هل سندها معتبر؟ السؤال الثاني: رواية المعلى بن خنيس في روضة الكافي:ح 509. هل سندها معتبر؟ السؤال الثالث: رواية محمد بن مسلم عن الإمام الباقر(ع) في إثبات الهداة:3/570/687, ومختصر كفاية المهتدي للمير لوحي:ح39 وطبعة ح32.  وفي موقعكم الأسئلة الرجالية سؤال:27 للأخ الخزرجي ذكر أن للشيخ الحرالعاملي طريق صحيح إلى إثبات الرجعة لابن شاذان(رض) كما في إجازته للفاضل المشهدي. فهل يعد سند الرواية معتبر؟ ودمتم سالمين وفي رعاية الله


الأخ جعفر الحسيني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ان رواية الحميري عن العبرتائي لا يستكشف منها كون الرواية كانت قبل انحراف العبرتائي  وبالتالي يحكم بصحتها إذ لعل الحميري رواها بعد انحرافه فلا نستطيع التمييز اللهم إلا إذا علمنا أن جميع روايات الحميري عن العبرتائي كانت في بداية حياته وقبل انحرافه فحينئذ يمكن توثيق رواياته ولكن حيث ليس لنا معرفة ما رواه حال الاستقامة لذا لا نقبل كل رواياته لعدم التمييز. اما ما ذكرناه في جوابنا السابق من امكان الحكم بصحة سند الرواية فهو على مبنى السيد الخوئي كما ذكرنا. واما اشكال المتن (يرون بدنا بارزا نحو الشمس...) فمن الصعب تفسيره ولا نفهم ظاهر العبارة وان كانت الرواية وردت في كتاب الارشاد وتأويل الآيات ومنتخب الاثر إلا انها رواية واحدة مرسلة والنتيجة نحن وان قبلنا هذه الرواية إلا اننا لا نفهم ما المراد من الفقرة المتقدمة. 2- الرواية الثانية مقبولة عندنا. 3- فيما يتعلق بسدير الصيرفي يمكن ابداء الملاحظات التالية: أ- ذكره العلامة في القسم الاول من رجاله وهذا معناه ان العلامة يعتمد على رواياته وذكره ابن داود ايضا في القسم الاول ايضا وصرح بأنه ممدوح. ب- ذكر صاحب اعيان الشيعة انه من اكابر الشيعة وأنَّ الاجلة يروون عنه. ج- ذكر صاحب تنقيح المقال خبرا ورد في الكافي يمدح سديرا وقال انه خبر صحيح واستظهر منه وثاقة الرجل. د- السيد الخوئي ذكر أن الروايات المادحة ضعيفة السند وكذا الذامة ثم قال ان الرجل ثقة لوروده في كتاب كامل الزيارات وكتاب تفسير القمي ولكن في نهاية حياته تراجع عن مبنى كامل الزيارات. هـ- رأينا أن مبنى السيد الخوئي في رجال تفسير القمي غيرتام لذا لم يثبت عندنا وثاقة سدير. 4- المظنون قويا عندنا إتحاد عبد الرحمن بن هاشم مع عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم وهو عبد الرحمن بن محمد الأسدي اما عبد الرحمن بن محمد فهو مشترك والتمييز يكون في الراوي والمروي عنه فإن كان الراوي محمد بن الحسين والمروي عنه سالم بن مكرم فهو عبد الرحمن بن ابي هاشم البجلي الأسدي. 5- يظهر من عبارة الشيخ الطوسي في الفهرست في ترجمة الحسن بن علي/164 أن علي بن الحسن بن علي بن فضال متحد مع علي بن الحسن التيملي قال (قدس سره): ((الحسن بن علي بن فضال ـ التيملي ـ بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله ابن ثعلبة...)). 6- إذا لاحظنا مجموع الروايات التي وردت في العلامات المذكورة فإنه وصل الى حد التواتر وبالتالي نقول بصحة مضمون الرواية المذكورة ولا نقول بصحة سندها. 7- إذا ضممنا الرواية المذكورة الى غيره من الروايات يحصل لنا الاطمئنان بصدورها من المعصوم عليه السلام وبالتالي نقول باعتبارها هذا اولا، وثانيا ان عدم استثناء علي بن معبد من كتاب نوادر الحكمة لا يدل على الوثاقة حيث ان الرجل لم ينص فيه بتوثيق ولا مدح (راجع تفسير تنقيح المقال/309 من ابواب العين) وصحة مضمون الرواية لوجود طرق اخرى لا يعني صحة سندها. 8- إن الروايات التي ذكرت العلامات مثل اليماني و السفياني والصيحة... هي روايات معتبرة اما بقية الروايات التي ذكرت هذه العلامات فنقبلها وهذا لا يعني قبول جميع الفقرات الاخرى من الرواية حتى وان كانت مشتملة على إشكالات لأننا نخضع متن الرواية الى دراسة علمية موضوعية دقيقة. 9- رواية جابر الجعفي المذكورة هي صحيحة السند على مبنى السيد الخوئي. 10- الرواية في روضة الكافي ص331 ح509 قال ((حميد بن زياد عن ابي العباس عبيد الله بن احمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن ابان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد الى ابي عبد الله عليه السلام حتى ظهرت المسوِّدة قبل ان يظهر ولد العباس بانا قد قدَّرنا ان يؤول هذا الأمر اليك فما ترى قال فضرب بالكتب الارض ثم قال: أف أف ما انا لهؤلاء بإمام اما يعلمون انه انما يقتل السفياني)) والرواية ضعيفة ولا اقل من ان صباح بن سيابة من المجاهيل (راجع معجم رجال الحديث 9/39). 11- الرواية وردت في اثبات الهداة 5/198: وقال (يعني الفضل) حدثنا احمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام متى يظهر قائمكم؟ قال: إذا كثرت الغواية وقلت الهداية وكثر الجور والفساد الى ان قال: فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ويقوم في يوم عاشوراء (الحديث). والرواية وردت في كتاب إثبات الرجعة للفضل بن شاذان الذي كانت نسخة منه عند الميرلوحي الاصفهاني على ما ينقل منه في كتاب الاربعين الموسوم: كفاية المهتدي (راجع مجلة تراثنا/15 فقد ذكر الميرلوحي عبارات كثيرة في كتبه يعلم منها بأنه قد رأى كتاب اثبات الرجعة (راجع مجلة الانتظار 7/48) وكانت عند الشيخ الحر العاملي نسخة من كتاب مختصر اثبات الرجعة بخط الشيخ محمد السماوي (راجع الذريعة 20/201) والنتيجة أن الرواية معتبرة السند. ودمتم برعاية الله

1