بو حسين - الكويت
منذ 4 سنوات

 ما روي في اختلاف الشيعة قبل الظهور

السلام عليكم اطلب منكم تزويدي بمدى صحه هذه الرويات عن امير المؤمنين (عليه السلام) بالروايه الاخيره تلاحظون في السند عمن سمع عليا افيدوني بارك الله بكم و اجركم على الزهراء عليها السلام الروايات : ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أسد الله الغالب عليه السلام (العجب كل العجب ما بين جمادى و رجب) جاء في الحديث عن أهل البيت عليهم السلام أي أن المطر والعواصف والكوارث الطبيعية ستبدأ في العشرين من جمادى الأول وإلى العاشر من رجب من نفس السنة بسبب مرور المذنب والسنة التي تليها ستكون سنة الظهور المقدس ، وان من كثرة هذه الأمطار سوف تهلك الثمار والأراضي الزراعية وسيفيض الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة وقد ذكر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة في خطبته (اللؤلؤة ) علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام بقوله ، ( وفي عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرية ، ألا وإن لخروجه علامات عشرة ، أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ) . وعن الصادق عليه ‏السلام قال : إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب. وعن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن سفيان عن فراس عن الشعبي قال قال ابن الكواء لعلي صلى الله عليه يا أمير المؤمنين أرأيت قولك العجب كل العجب بين جمادى و رجب قال ويحك يا أعور هو جمع أشتات و نشر أموات و حصد نبات و هنات بعد هنات مهلكات مبيرات لست أنا و لا أنت هناك . وعن محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن صالح بن مسعود عن أبي الجارود عمن سمع عليا عليه السلام يقول العجب كل العجب بين جمادى و رجب فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه فقال ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله و لرسوله ولأهل بيته و ذلك تأويل هذه الآية (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور )) .


الأخ بو حسين المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قول أمير المؤمنين: (العجب كل العجب...) قول مشهور ذكره العامة والخاصة. لكن الروايتين اللتين ذكرتهما ضعيفتين فالأولى ضعيفة بابن الكوا والشعبي والأخرى مرسلة بنقل أبي الجارود عمن سمع علياً, ولكن كثرة أسانيده والتي عثرت منها على ستة أسانيد مختلفة يقوي الحديث وان كانت تلك الأسانيد لا تخلو جميعها من المناقشات. وأما خطبة الإمام علي (عليه السلام) على منبر الكوفة وقوله: (وفي عقبها قائم الحق...) فان محمد بن سليمان المذكور بالسند لم يذكره أصحابنا لا بالضعف ولا بالتوثيق وان كان موثقاً في كتب السنة. وأما خبر الصادق (عليه السلام): (إذا آن قيام...) فانه ذكر في الارشاد هكذا روى عبد الكريم الخثعمي عن ابي عبد الله (عليه السلام) هو مقطوع السند. وأما خبر دخول الماء ازقة الكوفة فقد ذكر في غيبة الطوسي بسند فيه بعض المجاهيل . ثم إنه لابد أن تعرف أن الحوادث التاريخية والخطب وعلامات الظهور لا يدقق فيها كثيراً من حيث السند كما يدقق في الأخبار التي يبتني عليها حكم شرعي, بل قد يكون ذكر الخبر في كتاب تاريخي معتبر كاف لقبول الخبر، أو أن المحقق من مجموعة قرائن يمكن أن يقبل الخبر حتى لو لم يكن به أي سند، فطريقة معرفة الحوادث التاريخية ومدى صدقها تعرف من خلال تجميع القرآئن إلى أن يحصل الاطمئنان بحصولها أو انها ستحصل. ودمتم في رعاية الله

3