عبد الرحيم - إسبانيا
منذ 4 سنوات

 زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بها كان بامر من الله

السلام عليكم ورحمة الله يقول أبو زرعة ,كل من سب صحابيا أو انتقص منه فهو زنديق ... وتعتبر هذه الفتوى معبرة بشكل صريح عن الحكم الشرعي فيمن يتعرض للصحابة بالطعن والتشكيك ,لأنه لا محاباة لأحد في أحكام الله, فالرسول صلى الله عليه وسلم قال كما يروي أهل السنة ,لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها . فأحكام الله فوق الجميع ,لكن المصيبة وتأسيا بني إسرائيل أن البعض يطبق الفتوى أو الحكم الشرعي على الضعفاء مثلي ,ويستثني منهما الأ قوياء ,وهكذا فإذا قتلت أنا مؤمنا متعمدا فحسبي جهنم خالدا فيها والعياذ بالله وإذا انتقدت صحابيا فأنا زنديق ,أما إذا قتل معاوية الصحابة وخرج على إمام زمانه وجعل شتمه فوق منبر رسول الله سنة ,فهو مرضي عنه وحسبه الجنة خالدا فيها ,وإذا خرجت إمرأة من بيتها لتزور أباها المريض بغير إذن زوجها ,تلعنها الملائكة ,حتى تعود . أما إذا خرجت عائشة من حجاب رسول الله ,تقود جيشا لحرب إمام زمانها فهي مرضي عنها , بالله عليك أخي القاريء أهذا هو حكم الله العادل . من يعتقد ذلك فعلا فهو يتهم اله تعالى بالظلم والعياذ بالله .قد يقول المعترض ان ما ورد من مخالفاتهم ليس صحيحا ,وأقول وهل إذا كانت صحيحة فهل تراني على حق .أنا كنت من المحبين لمعاوية ليس لشخصه فأنا لا أعرفه ,وإنما كنت أحبه في الله ,فلما تبين لي أنه أنه قتل عمارا وغيره من صحابة كثيرون ,أبغضته وأتبرأ إلى الله منه.لأني أعتبر أن هذا هو الحب في الله والبغض في الله . فمتى يجرد المسلمون ولاءهم لله وحده ولرسوله وآل بيته الذين نصلي عليهم في صلاتنا .أم أنك ترى أنه من ترك الصلاة الإبراهمية في صلاته إستخفافا فصلاته باطلة ومن سل السيف على علي وسم الحسن وقتل حسينا وسبى بنات الرسول فصلاته مقبولة . إنه مذهب غريب حقا تحتاج فيه إلى رأس مستوردة لكي تقتنع به ... وإلا فكيف تقتنع بـ رضى الله عمن قتل عمارا ولعن الله من قال إن معاو ية كان ظالما وكيف تقتنع ب من مات وليس في عنقه فميتة جاهلية .وبمن قادت جيشا لحرب الإمام .وكأن الأحكام الشرعية تديرها هيأة الأمم المتحدة المعروفة بالإزدواجية .وما يدريك لعل الله سلطها علينا لكون الجزاء من جنس العمل . المطلوب من المسلمين التوبة إلى الله من جريمة ترك العترة النبوية التي لن تفترق عن القرآن كما أخبر الرسول بذلك وأن يعلموا أن المسلمين من أبي بكر إلى آخر مسلم كلهم أمروا بذلك ,ومن خالف آل البيت فقد خالف القرآن وليكن من يكون وليس لأحد منة على الإسلام . (( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي سلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )) والسلام .


الأخ عبد الرحيم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلاً أخي العزيز هنالك ازدواجية في المعايير عند أتباع الحكومات والسلطات، لأننا لا ندري هل يستطيع أبو زُرعة الرازي هذا أن يتهم معاوية وبني أمية بأنهم زنادقة لكونهم قاموا بسب علي ولعنه والانتقاص منه وقتاله بغياً وظلماً وعمداً، مع كون أمير المؤمنين (عليه السلام) ورد فيه نصوص خاصة في موالاته ومحبته ونصرته وعدم سبّه وعدم بغضه فهنيئاً لهم هذا الدين. وأما مخالفة عائشة التي لا يستطيعون الاعتراف بها ويجعلونها مجتهدة مأجورة مع صراحة القرآن الكريم في إنكاره مسألة خروج نساء النبي وأمره الواضح بقوله تعالى: (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (الأحزاب:33). المدعوم بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد حجة الوداع حينما قال لنسائه جميعاً دون استثناء (هذه فالزمن الحُصر) وكذلك تحذيره الشديد (صلى الله عليه وآله وسلم) لها بالخصوص حينما حذرها من ركوب الجمل الأدبب حينها تنبحها كلاب الحوأب. فلا ندري هل هذه هي الموازين الشرعية؟! ودمتم في رعاية الله

1