ابن عائشة - اليمن
منذ 4 سنوات

 زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بها كان بامر من الله

اقتلوا نعثلا فانه كفر (قول منسوب لعائشة في عثمان) فيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلي »كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهبي »رافضي جلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذاباً، وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046). وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه« (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها.


الأخ ابن عائشة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هناك مجموعة من أقوال وحوادث لعائشة تدلّ على صحة قولها ذاك، فقضية تحريضها على قتل عثمان مما لا يمكن إنكاره، ومن أقوالها التي تدل على الأمر بقتل عثمان قولها لمروان بن الحكم وقد طلب منها الإقامة بالمدينة لتدفع عن عثمان وهو محصور: ((والله لا أفعل. وددت - والله - أنه في غرارة من غرائري، وأني طوقت حمله حتى ألقيه في البحر)). وقولها لابن عباس: ((إياك أن ترد الناس عن هذا الطاغية)). وعن سعد بن أبي وقاص - وقد سئل: من قتل عثمان ؟ - ((قتله سيف سلته عائشة، وشحذه طلحة، وسمه علي)). قال الراوي: قلت: فما حال الزبير ؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه . وعن أم سلمة - لما جاءت إليها عائشة تخادعها على الخروج معها إلى البصرة - " أنا أم سلمة، إنك كنت بالأمس تحرضين على عثمان وتقولين فيه أخبث القول، وما كان اسمه عندك إلا نعثلا ". وعن الأحنف بن قيس لما قالت له: " ويحك يا أحنف بم تعتذر إلى الله من ترك جهاد قتلة أمير المؤمنين عثمان ؟ أمن قلة عدد ؟ أو أنك لا تطاع في العشيرة ؟ " قال: " يا أم المؤمنين، ما كبرت السن ولا طال العهد، وإن عهدي بك عام أول تقولين فيه وتنالين منه ". وعن المغيرة بن شعبة في جواب قولها له: يا أبا عبد الله، لو رأيتني يوم الجمل قد أنفذت النصل هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي " قال: " وددت - والله - أن بعضها كان قتلك. قالت: يرحمك الله ولم تقول هذا ؟ قال: لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان... ". وعن عمار رضي الله عنه - وقد رآها باكية على عثمان -: " أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه ؟ وللمزيد إرجع إلى كتاب شرح منهاج الكرامة للسيد علي الميلاني 1 / 459. ودمتم في رعاية الله