السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نقل في عدة مصادر قصة عناق بنت ادم (ع) ومنها:
كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلا " من كتاب الشفاء والجلاء بإسناده عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن آدم أبي البشر أكان زوج ابنته من ابنه؟
فقال: معاذ الله، والله لو فعل ذلك آدم عليه السلام لما رغب عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وما كان آدم إلا على دين رسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: وهذا الخلق من ولد من هم ولم يكن إلا آدم وحواء؟
لأن الله تعالى يقول: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا " كثيرا " ونساء " فأخبرنا أن هذا الخلق من آدم وحواء عليهما السلام فقال عليه السلام: صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلك من الشاهدين، فقلت: ففسر لي يا ابن رسول الله، فقال: إن الله تبارك وتعالى لما أهبط آدم وحواء إلى الأرض وجمع بينهما ولدت حواء بنتا " فسماها عناقا "، فكانت أول من بغى على وجه الأرض فسلط الله عليها ذئبا، كالفيل ونسرا كالحمار فقتلاها، ثم ولد له أثر عناق قابيل بن آدم ... المزید إلى آخر الرواية.
أنظر بحار الأنوار جـ 11 ص226 ـ 228 ومستدرك الوسائل جـ 14 ص361 و 362 وجامع أحاديث الشيعة جـ 20 ص393 .