خالد إدريس - كندا
منذ 4 سنوات

 سنها عند الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم عجيب امركم ايها الشيعة, لاتزالوا تبحثوا وتحفروا في الماضي ولاتزال سياط الجهالة تسيطر على عقولكم, فأولا تفتي على السنة وتقول ان السنة يعتقدون ان الشيعة هم المسولين عن نشر والصاق حادثة الفك بالسيدة عائشة؟؟ والرد بسيط جدا والحمد لله ان الله اعماك عنة وهو (1) انة لم يكن هناك شيعة اصلا في زمن الرسول الكريم صلاوات الله علية وسلم. (2) محاولة إلصاق التهمة بالسية مارية القبطية, هو الجهل بكل المقايس وذلك بسبب تبراة الله للسيدة عائشة من رب العالمين وانتم لا تيدون لها البرائة. (3) ثم محولة لي عنق الاية الكريمة الخبيثين للخبيثات إلى اخرها, ومقارنة السيدة عائشة بزوجتي النبين الكريمن نوح ولوط. أقول لك بكل بساطة: * هل كام من الصعب أن يفضح الله السيدة عائشة في القرأن كما فضح امرة نوح ولوط علهما السلام. بالطبع لا * هل كان النبي الكريم المعصوم (( فقط )) غير قادر من خلال المدد الألااهي بالتعرف على شرور السيدة عائشة كما تدعي. بالطبع لا. * وما حدث في زمان نبينالا نستطيع ان نقيسة على نبي آخر ولا الذي حدث لزوجات الرسول ممكن ان يقاس على أحد أخر فهذا محمد أخر الأنبياء. وحبيب الله فيكفيكم ما تنالو منة ومن ازواجة. * اما موضوع العداولة فلم تكن عداوة ولكن كان خطأ وخروج سيدنا على رضوان الله على للعراق كان خطأ وكذلك سيدنا الحسين وخروجة كان خطأ فهم (( غير معصومين فهم اناس يخطأون ويصيبون )) ونحبهم على مافعلوا ونقدرهم ونقول كما قال رب العزة (( تلك امه قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )) وللعلم كل الذين تناقلوا موضوع الأفك عوقبوا ولكنت راس الفعي ( إبن سلول المنافق ) هرب منها.


الأخ خالد إدريس المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: من أولى بالجهالة ! من يدس رأسه في التراب كالنعامة ويغض النظر حتى لا تصدمه الحقائق أم من يريد أن يعرف الحق؟! ثانياً: أنت لا تفهم ما نقول فلم نقل أن الشيعة والسنّة في زمن الرسول (ص) تبادلوا التهم حول حادثة الإفك حتى تقول لنا أنه ليس هناك شيعة في زمن الرسول (ص) بل نقول أن السنة اليوم وبعد مائة سنة مثلاً من وفاة الرسول (ص) أو بعد ما وجدت سنة وشيعة هناك إتهام للشيعة بأنهم يثيرون حادثة الأفك ضد عائشة هذا مغزى كلامنا الذي لم تفهمه. وأما إلصاق حادثة الإفك بمارية القبطية فليست من عندنا بل هذه كتب التاريخ تذكر ذلك وإذا كنت تجهل ذلك فما ذنبنا نحن لكي تتكلم عنا بهذه الطريقة المتعالية, ولم نجد في القرآن ما تقوله من تبرءة الله للسيدة عائشة, فلم يرد أسمها ولا أسم مارية القبطية في القرآن. ثم أن القرآن يصرح أن إمرأة لوط ونوح (عليهما السلام) وإن كانتا تحت عبدين صالحين لكن هذه القرابة لم تنفعهما والقرآن يذكر أنه قد مرت قبلكم سنن وأمرنا بالنظر في عاقبة أمرهم وقال أن في ذلك موعظة للمتقين بل ورد في السنّة أن شرار هذه الأمة ليحملن على سنن الذين خلوا من قبلهم أهل الكتاب حذو القذة بالقذة. (مسند أحمد ج4 ص125). وأكبر جريمة قلتها أنك تلصق الخطأ بعلي والحسين (عليهما السلام) ولم تقل أن ذلك من خطأ يزيد ومعاوية وبعض أصحابه الذين خرجوا على علي (عليه السلام) وهذا ما يقوله كبار أهل مذهبك، لكنك انفردت برأي آخر ليدل على عداوتك لأهل بيته الطاهرين لا كما تدعي من المحبة لهم فإنا لله وإنا أليه راجعون. ودمتم في رعاية الله

1