السلام عليكم
شعرت أني متعبة نفسياً ذهبت إلى مصلاتي وقرأت عدة أدعية من الصحيفة السجادية وبكيت وصليت صلاة جعفر الطيار راجية من الله أن أكون قريبة من ١٤ معصوم
وقرأت دعاء مكارم الأخلاق ودعاء التوسل وانتهيت ارتاحت نفسيتي كثيرا
أحسست بخفة في روحي
اختفى الشعور بتعب نفسي بس بقي شيء اريد تخلص منه
و هو اني أشعر بأن اريد عاطفة وحب أحس إني احتاج
لمن يشبع غريزتي هذا يتعبني اريد اتخلص من شعور الحاجة لذلك
رغم اني لم أشاهد أشياء تثير ذلك ولا مرة شاهدت مسلسلات وأفلام أجنبية وابحاية ابدا ولا دخلت في علاقات محرمة مع شخص قط
ساعدوني
لا أعلم ماذا أفعل؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
١- يمكن اشغال النفس بأشياء مفيدة كالقراءة و مطالعة الكتب التي تزيد معلوماتكم
٢-الابتعاد جهد الامكان عن كل المثيرات و التي تؤدي بك الى هذا التفكير
٣-الابتعاد، قدر الإمكان، عن التفكير في أمور الشباب، والأفكار المثيرة للغريزة الجنسية.
٤-محاولة شغل النفس بالأعمال والأنشطة التي يمكن أن تخفف من بعض الشهوة، كالرياضة والمشي، بحيث تشعرين بالتعب والإنهاك، مما يمكن أن يخفف من الأوقات التي تقضينها مع هذه الأفكار.
٥- الإكثار من الصوم، لأنه يخفف من حدة الشهوة، ويهدئ الغريزة، كما وصف لنا الرسول الكريم -صلى الله عليه واله -.
٦-الإكثار من تلاوة القرآن، وخاصة قبيل النوم، فهذا يساعدنا على أخذ تفكيرنا لأماكن أخرى، غير الرغبة والشهوة الجنسية.
٧-ألزم نفسك بهذا القرار، بجدية وحزم. ضع لنفسك هدفًا بحد أدني أن تكبح أفكارك الجنسية للدرجة الكافية ألا تشتتك عن الالتزام بأنشطتك ومهامك اليومية الأخرى، مثل: العمل أو الدراسة، والتزم بجدية شديدة بهذا الهدف.
٨- التوسل بالله تعالى و اهل البيت عليهم السلام ان يرزقكم خيرًا مما انتم فيه ،
٩-الافضل لكم انتهاز الفرصة و التقرب الى تعالى و البحث عن كل شئ يرضي الله تعالى و يقربك من امام زمانك عليه السلام ،
١٠- قراءة حياة الصديقه الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و العقيلة زينب عليها السلام و
كيف كانت حياتهم و تصرفاتهم و كيف كانت أفعالهن لرضا الله تعالى و جهاد اعدائه و كيف اصبحن مبلغات للدين و سببًا في هداية الناس ألى الطريق المستقيم …