الأخ لخضر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية المذكورة في كتب السنة ولم تذكر في كتب الشيعة فهي إذن رواية مرفوضة، لأنها لم تثبت بطريق معتبر عندنا.
والرواية المذكورة في مسند أحمد ومسلم ذكرت أن رسول الله قال (لأصومن التاسع) ولا معارضة في ذلك، فأنه وردت أخبار تحث على الصيام التسعة الأولى من محرم وهذا واحد منها أما تأويلها بأن يصام يوم عاشوراء فهو تأويل غير مقبول.
بل أراد مخالفة اليهود لأنهم يصومون يوم العاشر (على الفرض) فقال لأصومن التاسع مخالفة لهم، هذا كله على فرض صحة الخبر وقد عرفت عدم صحته.
ودمتم في رعاية الله