سلام عليكم
ممكن سؤال حول الكذب
افهمني لغة عامة احجي
عدنا صديق صارلنا ٤ سنوات نتكلم ويا
بعض الكلام الي كان يحجي النا
هسه بينت وايام كله بينت انو هذا كلام كل كذب
احنه ضايجين لان هو يجذب ويجذب علينا
بس احنه لهسه ولا يوم كايلين الو انت جذاب او انت تكذب ابد ما كايلين للشخص
نكول خاف يسوي شي وهيج نحبو هواي
وشخص اكبر من عدنا بسنتين وحنه شباب
احنه ثلاث اصدقاء
اقل واحد بينا مواليد ٢٠٠٣
الشخص هم مواليد ٢٠٠٢
ارجو منكم تنطيوني طريقة لاخراج الشخص من هذا
الذنوب
وهل هناك ذنوب علينا
لان نسمع هذا الكذب؟
من يحجي هو دائما نشك انو هذا الحجي جذب
اش ما يحجي نكوم نشك بي
حت لو صح
لحد مانشوف هذا الشي يلا نصدكو
ولله احنه مامرتاحين
لهيجي سالفة ابد
احنه طلاب سادس عدنا وزاري ولله مانتحمل هيجي شي
؟
ارجو الحوب
نريد جواب منكم اش نسوي حتى نجيبو للطريق بالكت الله يهدي بعد يبطل الجذب مالو
ربي يخليكم جاوبني
عليكم السلام
عليكم نصحه بآلتي هي احسن و بالأسلوب الجيد حتى يقبل منكم النصيحة ،وبيان آثار الكذب و ما يترتب عليه من آثار في الدنيا و الاخره
و من المناسب الإشارة لبعض آثار الكذب التي ذكرها القرآن الكريم، والروايات الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وآل البيت عليهم السلام فمنها:
1- عدم الهداية
إذ يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ ويقول في آية أخرى:
﴿إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾
2- النفاق
إذ يقول سبحانه وتعالى: ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا الله مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ﴾
3- فقدان الهيبة بين الناس
فالكاذب يحتقره المجتمع ويمجّه، وينظر إليه بعين الريبة دوماً،
وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام فيما روي عنه: "ثمرة الكذب المهانة في الدنيا والعذاب في الآخرة"
وعن السيّد المسيح عليه السلام: "من كثر كذبه ذهب بهاؤه"
4- فقدان الثقة
وهذا أمر طبيعي جدّاً، فكيف يصدّق الناس رجلاً معروفاً بالكذب بل يُعدّ التصديق بكلامه من السفه والحمق،
وقد جاء في الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام: "من عُرف بالكذب قلّت الثقة به، من تجنّب الكذب صدقت أقواله"
5- الفقر
ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "الكذب ينقص الرزق"
وعن الإمام علي عليه السلام: "اعتياد الكذب يورث الفقر"
واما علاج الكذب نذكر لكم بعض النصائح التالية التي من خلالها ابلاغه بها:
فقد ذكر علماؤنا الأعلام علاجاً للمصاب بمرض الكذب، وأوّل العلاج الذي ذكروه أن يكثر الإنسان في تأمّل الآيات والروايات الذامَّة لهذا العمل، ليدرك أثرها الأخرويّ المأساويّ والمخزي،
يقول العلّامة النراقي قدّس الله نفسه الزكيّة:
"أوّلاً: أن يتأمّل في ما ورد في ذمّه من الآيات والأخبار، ليعلم أنّه لو لم يتركه لأدركه الهلاك الأبديّ. ثمّ يتذكّر أنّ كلّ كاذب ساقط عن القلوب في الدنيا، ولا يعتني أحد بقوله، وكثيراً ما يُفتضح عند الناس بظهور كذبه. ومن أسباب افتضاحه أنّ الله سبحانه يسلّط عليه النسيان، حتّى أنّه لو قال شيئاً ينسى أنّه قاله، فيقول خلاف ما قاله، فيفتضح. وإلى ذلك أشار الصادق عليه السلام بقوله: "إنّ ممّا أعان الله به على الكذّابين النسيان"
"ثمّ يتأمّل في الآيات والأخبار الواردة في مدح ضدّه، أعني الصدق كما يأتي، وبعد ذلك إن لم يكن عدوًّا لنفسه، فليقدّم التروّي في كلّ كلام يريد أن يتكلّم به، فإن كان كذباً يتركه وليجتنب مجالسة الفسّاق وأهل الكذب، ويجالس الصلحاء وأهل الصدق"
وهذه الحاله لها أسبابها اما ضعف في شخصيته او بسبب موقف معين أو غيرهما من الاسباب التي دعته الى هذا التصرف
ومن واجبكم كأصدقاء نصحه و ارشاده الى الطريق الصحيح من خلال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر …
واذا لم ينتهي عن فعل المحرم و الاصرار عليه فالافضل تركه و عدم مرافقته و بيان سبب الترك له لعل نفسه تندم و تتوب الى الله تعالى …