معنى الحوض في الأحاديث النبوية
مامعنى الحوض في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثلاً هذا الحديث في حق الإمام علي: فإنّه الذائد عن حوضي، إني تاركٌ أو مخلِّفٌ فيكم الثقلين، أو: الخليفتين. ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يرِدا عليّ الحوض.
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم معنى الحوض في اللغة: يتفق اللغويون على أنّ المقصود من الحوض: هو مجتمع الماء، ويجمع على أحواض، وحياض. فلا تجد بينهم خلاف في ذلك. قال ابن حجر: ( قوله باب في الحوض ) أي حوض النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وجمع الحوض حياض وأحواض وهو مجمع الماء. وذكر في مجمع البحرين: لما ظهر لها ماء زمزم جعلت تحوضه، أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء. في الاصطلاح: فقد ذكره الصدوق (رحمه الله) بقوله: اعتقادنا في الحوض أنه حق، وأنّ عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو حوض النبي (ص) وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء. فهو عين الحياة في أرض المحشر، يصب ماؤه من نهرين من أنهار الجنة، وكل الخلائق يحتاجون إلى الشرب منه، لأنّه لا يمكن لأحد أن يدخل الجنة إلا بأن يشرب منه. ودمتم بحفظ الله ورعايته.