عليكم السلام
الروايات التی تدلّ على أنّ فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لم تطمث كثيرة ، رواها الشيعة والسنّة كليهما ،
ونفس رواية أهل السنّة لذلك يكفي لحصول الاطمئنان بصدورها ، فضلاً عن روايات أهل البيت (عليهم السّلام) ،
واليك بعض النصوص :
۱- روى القندوزي في ينابيع المودّة عن رسول الله (صلّى الهي عليه وآله ) قال : « إنّما سمّيت فاطمة البتول ؛ لأنّها تبتلّت من الحيض والنفاس ؛ لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء أو قال : نقصان ». ينابيع المودّة ص ۲٦۰ .
وروي ذلك في تاريخ بغداد عن ابن عبّاس ، وفي التاريخ الكبير لابن عساكر ج۱\ص:۲۹۱ ، وفي أرجح المطالب ، والصفوري في نزهة المجالس ص۲۲۷ ، والرافعي في التدوين عن أمّ سلمة .
۲- في ذخائر العقبى ، وعن ابن عبّاس (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله (صلّى اله عليه وآله ) :
« إنّ أبنتي فاطمة حوراء (آدمية ) ؛ إذ لم تحض ولم تطمث ، وإنّما سمّاها فاطمة ؛ لأنّ الله فطمها ومحبّيها من النار » .
أخرجه النسائي ، و رواه في تاريخ بغداد ج۱۲- ص ۳۲۸ ، الرقم ٦۷۷۲ .
وفي منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد ج٥ ص ۹۷ طبعة مصر ، وفي رشفة الصادي :٤۷ طبعة مصر ،
وفي أرجح المطالب ۳۲۸ طبعة لاهور ، وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي ج۲ص۳۲۸ .
۳- وفي ذخائر العقبى ص٤٤ عن أسماء فقلت : يا رسول الله (صلّى الهي عليه وآله ) إنّي لم أر لها دماً في حيض ولا نفاس ؟
فقال (صلّى الله عليه وآله ) : « أما علمت إنّ أبنتي طاهرة مطهّرة لايرى لها دمّ في طمث ولا ولادة » .
٤- في مجمع البحرين مادّة (بتل) : ( والبتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلّى اله عليه وآله )
قيل : سمّيت بذلك لانقطاعها إلى الله ، وعن نساء زمانها ، ونساء الأُمّة فعلاً وحسباً وديناً ،
وفي الرواية : وقد سئل (صلّى الله عليه وآله) إنّا سمعناك يا رسول الله تقول : إنّ مريم بتول ، وإنّ فاطمة بتول ، ما البتول ؟
فقال: « البتول التي لم ترى حمرة قط ».
٥- وفي البحار ج٤۳ ص۱۳ عن علل الشرائع بسنده عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال : « لمّا ولدت فاطمة أوحى الله إلى ملك فانطق به لسان محمّد فسمّاها فاطمة ، ثمّ قال : " إنّي فطمتك بالعلم ، وفطمتك عن الطمث" .
ثمّ قال أبو جعفر (عليه السّلام) : « والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم ، وعن الطمث في الميثاق » .
٦- وفي معاني الأخبار وعلل الشرائع عن عليّ (عليه السّلام) إنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله ) سئل ما البتول ، فإنّا سمعناك يا رسول الله تقول : إنّ مريم بتول وفاطمة البتول ؟
فقال : « البتول التي لم ترى حمرة قط (أيّ لم تحض ) ؛ فأنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء ».
وفي مصباح الأنوار عن عليّ (عليه السّلام) مثله .
۷- وعن الصادق (عليه السّلام) « تدري أيّ شيء تفسير فاطمة »؟
قال : « فطمت من الشرّ ، ويقال : إنّها سمّيت فاطمة ؛ لأنّها فطمت عن الطمث » البحار ج٤۳ص۱٦ .
۸- أبو صالح المؤذن في الأربعين : سئل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما البتول ؟
قال : « التي لم ترى حمرة قط ، ولم تحض ؛ فأنّ الحيض مكروه في بنات الأنبياء » .
وقال لعائشة (صلّى الله عليه وآله) : « ياحميرا إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميين لا تعتلّ كما تعتلنّ ... المزید ».
أبو عبد الله الصادق (عليه السّلام) قال : « حرّم الله النساء على عليّ ما دامت فاطمة حيّة ؛ لأنّها طاهرة لا تحيض » .
وقال عبيد الهروي في الغريين : ( سمّيت مريم بتولاً ؛ لأنّها تبتلّت عن الرجال ، وسمّيت فاطمة بتولاً ؛ لأنّها تبتلّت عن النظير ).
۹- في مصباح الأنوار عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السّلام) قال : « إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد الطاهرة لطهارتها من كلّ دنس ، وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً » .
١٠-ورد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حرّم الله عزوجل النساء على علي ما دامت فاطمة حيّة، قلت: فكيف؟ قال: لأنها طاهرة لا تحيض).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية, وإن بنات الأنبياء لا تحيض).
وقد سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما البتول؟ قال: (التي لم تر حمرة قط ولم تحض، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء).
وغيرها من الروايات التي تؤكد هذه الحقيقة …