عن تفسير الايه
السلام عليكم .. ١/سؤالي عن الايه الكريمه ((وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِى ظُفُرٍۢ ۖ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلْحَوَايَآ أَوْ مَا ٱخْتَلَطَ بِعَظْمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَٰهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ)) هنا اريد ان اعرف ماهو المحرم بتفسير سهل حتى استطيع فهمه ٢/وما هي المحرمات في البقر والغنم غير الشحوم المذكورة لاني سمعت ان نخاع العظم محرم هل هذا صحيح ؟
عليكم السلام ورحمة الله ذي ظفر: هي الحيوانات ذات الظفر الواحد كالخيل. ما حملت ظهورهما: الشحوم التي في منطقة الظهر منها. الحوايا: الشحوم التي على أطراف الأمعاء والخاصرتين. وحقيقة هذه المحرمات الإضافية العقاب والجزاء لليهود جراء ظلمهم، ولذلك يقول القرآن الكريم في آخر الآيات مورد البحث: وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. وكذلك ما جاء في الآيتين (160 و 161) من سورة النساء: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل. فكان تحريم قسما من اللحوم على اليهود ذا جنبة عقابية دون أن يكون للمشركين القدرة على الاحتجاج في ذلك. وما حرمه المشركون إن هو إلا بدعة نشأت من خرافاتهم وأباطيلهم، لأن ما فعلوه ما كان جاريا لا عند اليهود ولا عند المسلمين (ويمكن أن تكون إشارة الآية تؤدي إلى هذا المعنى وهو إنكم فعلتم ما لا يتفق مع أي كتاب سماوي). وفي آخر آية من الآيات مورد البحث، وتمشيا مع الأسلوب القرآني، يبدأ القرآن بفتح أبواب التوبة أمام المخدوعين من الناس والنادمين من ضلالهم ٢- لا يأكل من الذبيحة الأجزاء التالية إن وجدتها فيها: الدم، والروث، والقضيب، والفرج، والمشيمة، والغدد بكل أنواعها، والبيضتين، وخرزة الدماغ، والنخاع، والمرارة، والطحال، والمثانة، وحدقة العين، و [العصبتين الممتدتين من الرقبة إلى الذنب على الظهر].