العلوي الفاطمي - مصر
منذ 4 سنوات

 موقف الشيعة من صحيح البخاري ومسلم

اريد ان استدل على مدى صحة هذه الروايات التي تذكر سبب طرد البخاري من بخارى حيث قال بعض الوهابية انها روايات ضعيفة فمصادرها فاسدة فهلا بينتم لنا مانحتج به عليهم بخصوص هذا الامر تفضلوا الروايات المبسوط لأبي بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِيّ المجلد السادس, كتاب النكاح, باب الرضاع: ( قال : ) ولو أرضع الصبيان من بهيمة لم يكن ذلك رضاعا , وكان بمنزلة طعام أكلاه من إناء واحد , ومحمد بن إسماعيل صاحب الأخبار رحمه الله تعالى يقول , يثبت به حرمة الرضاع , فإنه دخل بخارى في زمن الشيخ الإمام أبي حفص رحمه الله تعالى وجعل يفتي فقال له الشيخ : رحمه الله تعالى لا تفعل فلست هنالك , فأبى أن يقبل نصحه حتى استفتي عن هذه المسألة , إذا أرضع صبيان بلبن شاة فأفتى بثبوت الحرمة , فاجتمعوا وأخرجوه من بخارى بسبب هذه الفتوى ... أيضاً المبسوط المجلد الثلاثون, كتاب الرضاع, باب تفسير لبن الفحل: ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع ; لأن الرضاع معتبر بالنسب , وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم وكان محمد بن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ رضي الله عنه يقول تثبت الحرمة وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى , فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله وجعل يفتي فنهاه أبو حفص رحمه الله وقال لست بأهل له فلم ينته حتى سئل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس وأخرجوه تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق لفخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي ج2 طتاب الرضاع: أما لبن الشاة ; فلأن الحرمة إنما تثبت بطريق الكرامة بواسطة شبهة الجزئية والأصل فيه المرضعة , ثم يتعدى إلى غيرها ولا جزئية بين الآدمي والبهائم ولادا فكذا رضاعا فلا يتعدى إلى غيرها وحكى شمس الأئمة أن البخاري صاحب الأخبار دخل بخارى وجعل يفتي فقال له أبو حفص الكبير لا تفعل فأبى أن يقبل نصحه حتى استفتي في هذه المسألة فأفتى بثبوت الحرمة بين صبيين ارتضعا من لبن شاة فأخرجوه من بخارى . فتح القدير لكمال الدين محمد بن عبد الواحد الإسكندري السيواسي المعروف بابن الهُمام ج3, كاب الرضاع: ونقل أن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح أفتى في بخارى بثبوت الحرمة بين صبيين ارتضعا شاة فاجتمع علماؤها عليه وكان سبب خروجه منها , والله سبحانه أعلم . ننتظر ردكم الكريم


الأخ العلوي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقال أن هذه القصة مختلقة من أتباع أبي حنيفة نصرة لإمامهم، ونحن نقول أن مذهباً قائماً أما على تسقيط البخاري او على تسقيط أتباع أبي حنيفة كيف يكون هذا المذهب على الحق؟ فأهل السنة اليوم يقبلون من الأحاديث صحيح البخاري ويقبلون من المذاهب في الفقه المذاهب الأربعة ومنها فقه ابي حنيفة، ونحن نقول كيف الجمع بين المتنافرين بين البخاري وبين فقه أبي حنيفة الذي وصل إلينا عن طريق أتباعه؟! إن مذهباً قائماً على جمع المتنافرات لحري بالإبتعاد عنه والبحث عن مذهب آخر. وأما على المباني في علم الرجال فإن ما نقله السرخسي وغيره يُعيد جرحاً في البخاري وإن لم يقبله رجاليو الحنابلة واتهموا الأحناف في وضعه . ودمتم في رعاية الله

2