معنى قصيدة الحلاج (اذا هجرت فمن لي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إِذا هَجَرتَ فَمَن لي وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي وَمَن لِروحي وَراحي يا أَكثَري وَأَقَلّي أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي وَقَد ذَهَبتَ بِكُلّي يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي يا كُلَّ كُلّي وَأَهلي عِندَ اِنقِطاعي وَذُلّي ما لي سِوى الروحِ خُذها وَالروحُ جُهدُ المُقِلِّ هل هذه القصيدة تحمل معاني كفرية؟ او تحمل عقائد المتصوفة؟ و ما الذي تدل عليه هذه الأبيات؟ وهل يجوز ذكرها على المنبر للفائدة و لحث الموجودين على كثرة العبادة؟ افيدونا مأجورين..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب هذه القصيدة تشتمل على معاني توحي بعقيدة الحلول أو الاتحاد مع الله تعالى الله عزوجل عن ذلك علوا كبيرا منها قوله ( يا أكثري وأقلّي ) وقوله ( يا كلّ كلّي ) والحلول والاتحاد عقيدة باطلة بدلالة العقل وصريح النقل ولا يصح أن نذكر المعاني الباطلة حتى لو كان الغرض صحيح فالغاية لا تبرر الوسيلة وعندنا من الآيات الكريمة والروايات الشريفة ما يكون داعيا للعبادة ومؤثرا في النفس بما يفوق هذه الكلمات بما لا يقاس.