السلام عليكم
ارجوكم واستحلف بكم ائمة اهل البيت ان تجسيوني على هذه الشبه لانني في حوار مستميت مع الوهابية
طرح علي هذا السوال ************************* روى العياشي في تفسيره:
عن أبى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله عزوجل سبق بين المؤمنين كما سبق بين الخيل يوم الرهان، قلت: أخبرني عما ندب الله المؤمن من الاستباق إلى الايمان قال: قول الله: (( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله )) وقال: (( السابقون السابقون اولئك المقربون )) وقال: (( السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه )) فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم ثم ثنى بالانصار ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده
تفسير العياشي ج2 ص105 وبسط الطباطبائي الشرح فقال في تفسيره الميزان:
فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
وظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان والتقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
والسؤال:
أولا: يظهر مما تقدم، أن الفئتين الأوليين أفضل وأعلى مقاما عند الله عز وجل من الفئة الثالثة التي ينتمي إليها الأئمة من الحسن رضي الله عنه إلى المهدي، فكيف تقولون أنّهمء، خير من الصحابة المنتجبين فضلا عن الأنبياء؟
ثانيا: حسب الكلام السابق أيضا، كيف يكون الصحابة المنتجبون وهم غير معصومين، خيرا من المعصومين؟
ثالثا، وهو الأهمّ: أنا كمسلم أريد رضى الله عز وجل، فيكفيني حسب الآية والكلام الذي أوردناه سابقا أن أتبع الفئتين الأوليين، وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، ولا يلزمني أن أتبع أيا من الأئمة، الذي جاؤوا بعدهم، فكيف ترون أنّ اتباع الأئمة الاثني عشر واجب، والله عز وجل يكتفي بالأمر باتباع الفئتين الأوليين فقط؟
وشكرا *************************
الأخ حسن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام صاحب الميزان وغيره من المفسرين لا يعني ان كل أفراد الصنفين المذكورين هم افضل من افراد الصنف الثالث حتى يتم الاستدلال عندك على افضلية الصحابة على بقية الإئمة، بل كلامه يعني ان بعضا من الصنفين الاولين افضل من بعض من الصنف الثالث لذا قال بعد ذلك (ان (من) في قوله ( من المهاجرين والانصار) تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم ولما ان الآية تذكر ان الله رضي عنهم ورضوا عنه والقرآن نفسه يذكر ان منهم من في قلبه مرض ومنهم سماعين للمنافقين ومنه من يسميه فاسقاً ومنهم من تبرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عمله ولا معنى لرضا الله عنهم فلله لا يرضى عن القوم الفاسقين)، وبعد المعرفة أن الصنفين الاولين فيهم الصالحون وفيهم الطالحون فلا بد ان تتبع الفئة الصالحة من ذينك الصنفين واهل البيت عليهم السلام هم الجماعة الصالحة او ان الجماعة الصالحة اتبعتهم فيلزمك اتباع اهل البيت على اننا نقول ان الإئمة عليهم السلام حجة الله في ارضه ويجب اتباعهم ولا يجب اتباع الصحابة السابقين لهم، نعم نأخذ بروايتهم بعد ثبوت صلاحهم ومن شرطه اتباعهم لأهل البيت عليهم السلام.
ودمتم برعاية الله