المعنى من الآيه الشريفة هو : وخذ بالاعتدال في مشيك وبالنقص والقصر في صوتك ان أنكر الأصوات لصوت الحمير لمبالغتها في رفعه.
وليس القبح من جهة ارتفاع الصوت وطريقته فحسب، بل من جهة كونه بلا سبب أحيانا، وايضا الصراخ عند التكلم والتحدث، فإنه في الحقيقة مصداق واضح لذلك.
وأيضًا تؤكد الآيه على آداب الحديث كما في آداب الحديث في مواعظ لقمان مثلًا ، وقد فتح في الإسلام باب واسع لهذه المسألة، وذكرت فيه آداب كثيرة من جملتها:
- طالما لم تكن هناك ضرورة للحديث والتكلم، فإن السكوت خير منه،
كما نرى ذلك في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): " السكوت راحة للعقل "
- وجاء في حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): " من علامات الفقه:
العلم والحلم والصمت، إن الصمت باب من أبواب الحكمة "