logo-img
السیاسات و الشروط
زين ( 19 سنة ) - العراق
منذ سنة

الحيرة والعلاقة مع سبحانه

السلام علكيم. نَفسي سريع واحس الدنيا ضاگت بيّ ما اعرف شنو اسوي ولا شلون اسويه اني تاركة الصلاة تقريبا سنه ونص اصلي متقطع ولدي ذنوب اخرى واحس بالقرف من نفسي احس ماعندي مكان وبنفس الوقت اني تركت الصلاة لان احس مالها فائدة وتعالى ذكره من لساني العفن لا يستجيب لي مع رجائي له وتضرعي ليس لشيءً خاص وانما لكافة الاشياء ولكن على الاقل كنت قريبة منه حتى وان لم يُجيب سوئلي شنو اسوي مالي خلگ للصلاة ولا واهس مع انها واجبة لا تتماشى مع المزاجيات شنو اسوي ...وشلون ...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إبنتي المحترمة وفقك ِالله قال تعالى { إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}النساء١٠٣. فهي لا تترك بحال من الأحوال، وهي وصية الله تعالى للأنبياء عليه افضل الصلاة والسلام { وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا} مريم ٣١،وأمرهم بأن يأمروا أهلهم بها {وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‏}طه ١٣٢ فكانوا عليهم السلام يأمرون أهلهم بها {وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا}مريم ٥٥. وهذا الأمر الألهي جاء لما في الصلاة من فاعلية وطاقة لأصلاح الفرد والمجتمع قال تعالى {اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَ اللَّـهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ}العنكبوت ٤٥. لذلك حذرت الكثير من الروايات تارك الصلاة وتوعدته بعقوبات صارمة،ومما جاء فيها: ١. (إنّ تارك الفريضة كافر ). ٢. عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : (جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أوصني ، فقال : لا تدع الصلاة متعمّداً ، فإنّ من تركها متعمّداً فقد برئت منه ملّة الإسلام). ومن مناشئ التهاون وأسبابه: أ-عدم استشعار مراقبة الله تعالى. ب-الجهل بعاقبة الامور. ج-نقصٌ في الإيمان. د-مرافقة أصحاب السوء. ه-مطاوعة الشيطان. ز- كثرة الذنوب. الآثار السلبية للتهاون: أ- انتهاك حرمة التعاليم الإلهية. ب- تشتت وحدة المسلمين التي يحكي عنها الصلاة وقتُ صلاةٍ واحدٍ يجمعهم عليها. ج- الابتعاد عن الله تعالى. د- عدم شكر الله سبحانه. والصلاة هي الدرع الحصينة التي يتحصن بها المسلم من كيد الشيطان اللعين فقد روي "عن السكوني، (عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرء عليه فأدخله في العظائم) الكافي. والظاهر أنّ ما أصابكم من نزغٍ من الشيطان هو بسبب ترككم الصلاة، فعليكم بالصلاة نفسها لأصلاح ما تفسد من حالكم لذلك يقول رب العالمين {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}البقرة ١٥٣. وفقكم الله لما يحب ويرضى

1