السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن كان الذي زوجك منه أبوك أو جدك لأبيك صح العقد ولكن الأحوط وجوباً بعد بلوغك تجديد العقد عليه إن رضيتي به وإن لم ترض به فالأحوط وجوباً أن يطلقك ولا تكون أجنبية عنه بمجرد عدم الرضا بالعقد ، نعم إن كان عقدك منه حال عدم التكليف فيه مفسدة عليك بنظر العقلاء فالعقد فضولي لا يصح إلا بإجازتك فإن لم ترضين به فإنت اجنبية عنه ولا يحتاج ذلك إلى طلاق .