logo-img
السیاسات و الشروط
زين العابدين ( 17 سنة ) - العراق
منذ سنة

ما ورد في أن القرآن ١٧ ألف آية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في كتاب الكافي عن الامام الصادق عليه السلام ( ان القرآن الذي نزل على صدر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ١٧ الف آية ) وقال المجلسي هذا الخبر موثوق ما ردكم على هذه الرواية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أهلا وسهلا بكم في تطبيق المجيب هذه الرواية خبر واحد لايؤخذ بها في مقام الاعتقاد على أنها معارضة بأدلة قطعية عقلية ونقلية وتأريخية وفيما لو قبلنا الرواية فقد أوّلها الشيخ الصدوق بقوله ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة وعندنا أن الضحى وألم نشرح ، سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف ، سورة واحدة ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب . وما روي من ثواب قراءة كل سورة من القرآن ، وثواب من ختم القرآن كله ، وجواز قراءة سورتين في ركعة نافلة ، والنهي عن القرآءة بين سورتين في ركعة فريضة ، تصديقٌ لما قلناه في أمر القرآن ، وأن مبلغه ما في أيدي الناس . وكذلك ما روي من النهي عن قراءة القرآن كله في ليلة واحدة ، وأنه لا يجوز أن يختم في أقل من ثلاثة أيام ، تصديقٌ لما قلناه أيضاً . بل نقول : إنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية وذلك مثل قول جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى يقول لك : يا محمد ، دارِ خلقي ) ومثل قوله : ( إتق شحناء الناس وعداوتهم ) ومثل قوله : ( عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه وشرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كف الأذى عن الناس ) ومثل قول النبي صلى الله عليه وآله : ( ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أدْرَدَ وأحْفى ، وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ، وما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها ، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلاً يعتق به ) ) ( الاعتقادات ، الصدوق ، ٨٤ )