السلام عليكم ورحمة الله
هل صدر هذا الحديث او متشابهه عن احد المعصومين ع
أقرء هذه الكلمة للأمام الحسن العسكري. قبل اكثر من ١٢٠٠ سنة. و أسقطها على واقعنا الحالي. ولاحظ مدى التطابق.
روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) واصفًا جهلاء الشيعة في آخر الزمان:
”مِن شيعتنا يكونون ذخرًا للفاسقين، وملاذًا للفاسدين، وقطّاع طرق المؤمنين، إذ يُبالغون بِحُبّ مخالفينا والدفاع عنهم، ويكونون نحلة للملحدين،
الفاسق عندهم مُوقّر والمؤمن عندهم مُحقّر، لا يُميّزون بين الضأن والذئاب وبين المخلص والمرتاب“.
بحار الأنوار/ ج ٢_ ص ٥
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
الرواية موجودة ولكنها ليست في الشيعة الوارد فيها (ياتي زمان على الناس) ويبدو ان الايدي الخبيثة تمتد الى بعض النصوص وتصورها في شيعة اهل البيت عليهم السلام وقد وردت روايات عظيمة في بيان مقام شيعة اهل البيت عليهم السلام في اخر الزمان ولست اقصد من يدعي انه شيعي بل من كان متمسكا بمنهجهم عليهم السلام وسائرا على خطاهم يتبع هديهم ويعمل بما يحبون ويترك ما يحتمل انه منه يغضبون فهو نور الله في الارضين وهم هداة للمهتدين.
وقد ذكر الحر العاملي في كتابه (الانثا عشرية) ما نصه:
((ما رواه أيضا في حديقة الشيعة قال : نقل السيد المرتضى عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار عن العسكري عليه السلام أنه كلم أبا هاشم الجعفري فقال يا با هاشم سيأتي على الناس زمان وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ، المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر ، أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم
يتقدمون على الكبراء كل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولا يعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف
يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا وإن نالوا منصبا لم يشبعوا من الرشا وإن خذلوا عبدوا الله على الريا لأنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه ثم قال : يا أبا هاشم
بهذا حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد عليهما السلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عن أهله))(الاثنا عشرية ، الحر العاملي، ص34).
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته