١- لمعالجة سيّئة الكذب لابُدَّ من الإطلاع على آثار الكذب، سواء الأخرويَّة أم الدنيويَّة، فقد رُوي عن الإمام علي(ع) ((الكذبُ في العاجِلَةِ عارٌ ، وفي الآجِلَةِ عَذابُ النّارِ))، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري، ج ١، ص ٧١، وكذلك رُوي عن الإمام علي(ع) ((كَثرَةُ الكذبِ تُفسِدُ الدِّينَ وتُعظِمُ الوِزرَ))، ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج ١٠، ص ٧١، وكذلك رُوي فيما يخصُّ الآثار الدنيويَّة عن النبي صلى الله عليه وآله: ((الكِذبُ ينقصُ الرِّزقَ))، ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج ١٠، ص ٧١.
ولابُدَّ من فهم أنْ الكذب ناشيء من عجز الإنسان عن المواجهة وضعف شخصيته وعليه أن يكون شجاعاً في مواجهة الحقيقة وعدم الفرار منها بالطرق الملتوية.
٢- يجب الاستغفار من الكذب، والتوبة الى الله توبةً نصوحةً، والعزم على عدم العودة إلى ذلك، والندم على فعله، وإذا فُرِض قد تَرتَّب على الكَذب ضياعُ حقوق الآخرين، فلابُدَّ من ردِّ الحقوق إلى أهلها.