السلام عليكم
بمذا يختص اليوم الجيد للزواج اذا بحثنا عن تاريخ جيد للزواج ،هل نبحث يوم لدخلة فيه ام نبحث كيوم نستقر معا فقط؟ لأن العروس في بعض الأحيان قد تأتيها الدورة فيتأجل يوم الدخله ليوم لا يعلم اهو جيد ام لا
وعليكم السلام:
هناك مستحبات لإيقاع عقد الزواج ذكرت المصادر الشيعية استحباب إيقاع العقد ليلاً استناداً لحديث عن الإمام علي الرضا عليه السلام: «من السنة التزويج بالليل، لأن الله جعل الليل سكنا، والنساء إنما هن سكن .
أوقات مكروهة للعقد:
ذكر فقهاء الشيعة أن هناك أوقات يكره إجراء عقد الزواج فيها، اعتماداً على بعض الروايات الواردة، والتي تشِير إلى أن نسبة احتمال وقوع المشاكل في العلاقة الزوجية تكون مرتفعة حينما يحصل العقد في تلك الأوقات. ومنها:
1- القمر في برج العقرب: ذلك لأن القمر خلال كل شهر يمر ببرج العقرب – حسب تسمية الفلكيين اليونانيين القدماء – يومين وربع يوم فيصادف ليلتين أو ثلاث ليال يذكرها أصحاب التقاويم، لأنها ليست ليال ثابتة، فقد تكون بداية الشهر أو وسطه أو آخره. وقد جاء في رواية عن الإمام جعفر الصادق : «من تزوج امرأة والقمر في العقرب لم ير الحسنى» وقد اقتصر أكثر الفقهاء السابقين على ذكر كراهية العقد والقمر في برج العقرب، دون إضافة أي وقت آخر، كالشيخ الصدوق والمفيد والطوسي والمحقق الحلي والشهيدان في اللمعة وشرحها وصاحب الجواهر وغيرهم.
2- محاق الشهر: المِحاق والمُحاق – بكسر الميم وضمها – آخر الشهر إذا انمحق الهلال فلم يُرَ، وهي ليلة 28/29/ 30 . حيث وردت رواية : يكره التزويج في محاق الشهر
3- كوامل الشهر: هناك روايات ذكرتها بعض المصادر الشيعية غير الرئيسية، تصنّف الايام إلى أيام سعيدة، تصلح ظرفاً للأعمال والانشطة المهمة، لأن احتمالات النجاح والتوفيق فيها أكبر، وأيام نحسة، ينبغي ان يتجنب الإنسان فيها القيام بالمهام الحساسة، حتى لا تتأثر بنحوسة تلك الأيام، ويصيبها الفشل، أو تعترضها العقبات.
وبملاحظة تلك الروايات حدّد بعض العلماء تلك الأيام التي اعتبروها نحسة بسبعة أيام هي: الثالث والخامس والثالث عشر والسادس عشر والحادي والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون.
- وهناك آداب للزفاف ، فمن تلك الآداب يستحب ان يكون الزفاف ليلاً والوليمة قبله أو بعده، وصلاة ركعتين عند الدخول، وان يكونا على طهر، والدعاء بالمأثور بعد ان يضع يده على ناصيتها وهو: «اللهم على كتابك تزوجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك الشيطان» وأمرُها بمثله، ويسأل الله تعالى الولد .
وهذا المستحب يحصل بعد خلو الزوجة من الحيض ولا ضير أن تأخر بعد الزفاف ولو بأيام .