1 ـ لقد بحثنا عن هذه الرواية، فلم نجدها في المصادر التي تمكنا من الاطِّلاع عليها في هذه العجالة.
وحيث لم نجد حتى الآن من ينسب هذا الحديث إليهم «عليهم السلام»، ويدل على المصدر الذي أخذه منه، فلا نجيز لأنفسنا نسبته إليهم، ولو بمثل أن يقال: روى كذا، أو نحو ذلك.
2 ـ إن كانت صلاة الغفيلة تغفر قتل الحسين «عليه السلام»، فما أهون دم الحسين «عليه السلام» عند الله..
وهل الله تعالى يتدخل في هذا الأمر بصورة جبرية، فيمنع قاتل الحسين من فعل هذه الجريمة لو أراد فعلها؟!
ولماذا لا يقال: إن الله تعالى يكل قاتل الحسين «عليه السلام» إلى نفسه، فلا يوفق لا لتوبة، ولا لصلاة تمنحه توفيقاً للتوبة؟! كما أن الذنب في النهار يحرم فاعله من صلاة الليل مثلا، ونحو ذلك كثير..