سائل
منذ 4 سنوات

 معنى قوله تعالى (وشاورهم في الأمر)

الامام علي يقول في احتجاجه يوم الشورى يا هؤلاء، كنت أدع رسول الله مسجّى لا أواريه، وأخرج أنازع سلطانه، والله ما خفت أحداً يسمو له، وينازعنا أهل البيت فيه، ويستحل ما استحللتموه، ولا علمت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك يوم غدير خم لأحد حجّة، ولا لقائل مقالاً، فأنشد الله رجلاً سمع النبي يوم غدير خم يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... أن يشهد الآن بما يسمع ؟ ) مامعنى والله ماخفت يسمو له ؟؟ وكيف توافقونها مع الروايات التي يعلم الامام انهم سيستولون على الخلافه بحيث انه يقول والله لااعلم


الأخ سائل المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معنى ذلك ان عليا (عليه السلام) لا يخاف احدا يريد ان يغتصب سلطان رسول (صلى الله عليه واله وسلم) الذي جعله لعلي (عليه السلام) ولا يتعارض هذا مع علمه بأغتصابهم للخلافة فهو لا يريد ان ينفي عدم رغبة احد في المنازعة بل يريد ان ينفي خوفه من احد يفعل ذلك وقوله (لا علمت) كذلك لاينفي عدم علمه باستيلاء احد على الخلافة بل عدم علمه بأن احدا يستطيع القول بأنه لا يعرف ما جرى بغدير خم . ودمتم في رعاية الله

1