قال ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﻴﺮ، ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺴﻠﻢ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ )
ماتفسير هاذ وان كانت غير مؤكدة لماذا موجودة في كتاب الكافي
هل كتاب الكافي موثوق
اتمنى ان تجيبني بسرعا لان هناك سني يقول اننا بهذا القول عُاَدّيَےّ ان ننظر لعورة الجنبية لانها مثل عورة الحيوانات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
الرواية مرسلة والرواية المرسلة ضعيفة نعم في ابن ابي عمير كلام في مرسلاته فهناك من ياخذ بكلام الشيخ الطوسي في الأخذ بمرسلات ابن ابي عمير
اما اننا نستطيع ان نقول بجواز النظر إلى عورة غير المسلم وبالتالي يجوز النظر إلى الافلام الاباحية لانهم غير مسلمين مثلا فهذا الكلام كله مرفوض وذلك
اولا: ان جواز النظر إلى عورة الاخرين من المسائل الفقهية الفرعية التي يرجع في الفتوى فيها إلى اهل الاختصاص وهو العلماء الفقهاء وليس لكل شخص ان ياتي وينظر في رواية ويعطي الحكم لنفسه فكما نرجع في مسائل الصلاة والصيام إلى الفقهاء كذلك نرجع اليهم في هذه المسائل.
ثانيا: تفريعا على اولا: ان المسائل الفقهية ليست ترجع إلى رواية او روايتين فان الكثير من المسائل والتي منها هذه المسالة محل خلاف بين الفقهاء فهناك ادلة مطلقة وهناك مقيدة وهناك روايات خاصة وعامة ولابد من النظر في سندها ومتنها وكيفية الجمع بينها والقضية ليس سهلة إلى حد ان جنابكم الكريم تقرأ رواية فتاتي وتقول ان حكم الله هو ذلك ابدا ليس كذلك وحذار من التعدي على احكام الله تعالى وجلّ في علاه يقول ((وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً))(سورة الإسراء، آية 36)) فحذاري من هذه الامور.
اما مايخص سؤالكم عن كتاب الكافي:
هو احد الكتب التي تحوي روايات اهل البيت عليهم.السلام وليس حال الكافي كما هو حال البخاري عند اخواننا السنة فان البخاري فيه الصحيح وفيه الضعيف وفيه الحسن وفيه الموثق فكل رواية فيه تخضع للبحث السندي والبحث الدلالي وحتى لو كانت من جهة السند صحيحة قد لاياخذ بها الفقيه لضعف دلالتها وهذا كله من الامور الاختصاصية التي ترجع إلى اهل الاختصاص في علم الفقه واصول لفقه وعلم الرجال والدراية وتدخل علوم كثيرة في المقام.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته