أوْسُ الجَعْفَرِيُّ ( 21 سنة ) - السعودية
منذ 4 سنوات

رايه الرسول

ما شكل ولون راية رسول الله (ص)؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك روايات تشير الى ان راية رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) كانت بيضاء ولكن مع ذلك هناك من الروايات ما يذكر تعدد الالوان فيجعل في المعركة الواحدة اكثر من لون وفي المعارك المختلفة الوانا اخرى ونحن نقول ان هذا امر غير مهم فلا يعرف الحق من خلال لون الراية سواءا رفع راية لونها لون راية رسول الله ام رفع راية بلون اخر فان الحق يعرف من خلال الاعتقادات لا من خلال التشبه برسول الله في المظهر فقط . وما جاء في ذكر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم (عليه السلام) : عن أبي بصير، قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): لما التقى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) فزلزلت أقدامهم، فما اصفرت الشمس حتى قالوا: أمنا يا بن أبي طالب، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الأسرى، ولا تجهزوا على الجرحى، ولا تتبعوا موليا، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن، ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار بن ياسر (رضي الله عنه)، فقال للحسن: يا بني، إن للقوم مدة يبلغونها، وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه ) وعن أبي بصير، قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى يكون تكملة الحلقة. قلت: وكم تكملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها، وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بها جبرئيل يوم بدر. ثم قال: يا أبا محمد، ما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير. قلت: فمن أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي (عليه السلام)، فلم تزل عند علي (عليه السلام) حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين (عليه السلام) ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم (عليه السلام)، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها، ويسير الرعب قدامها شهرا، وورائها شهرا، وعن يمينها شهرا، وعن يسارها شهرا،

1