المشرقان النبي وعلي (عليهما السلام) والمغربان الحسن والحسين (عليهما السلام)
هل حقا هناك في رواياتنا ان رب المشرقين محمد وعلي ورب المغربين الحسن والحسين واذا موجودا فما معناها اتمنى ان تسرعو فجواب
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب نعم وردت هكذا رواية يذكرها تفسير القمي : (وفي رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: رب المشرقين ورب المغربين، قال المشرقين رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والمغربين الحسن والحسين…)(تفسير القمي، علي بن ابراهيم القمي ج٢/ص٣٤٤). وذكر العلامة المجلسي في بيان المعنى : (فإن كل إمام ناطق مشرق لأنوار العلوم، والصامت مغرب لها، و الأول أظهر)(بحار الانوار، العلامة المجلسي، ج٢٤/ ص٦٩). وهذه المعاني لبعض الايات هو من التاويل في القران الكريم او قل من تفسير الباطن للقران فقد ورد ان للقران ظاهر وباطن إلى سبعة بطون. والتفسير الظاهر للاية ورد فيه روايات ايضا ان المشرقين هما مشرق الشتاء والصيف وكذا المغربين وبعضها تقول مشرق الشمس والقمر وكذا رب المغربين وهذا ما يدل عليه ظاهر الاية واما باطنها التي لا يعلمه الا الله والراسخون بالعلم وهم محمد واهل بيته (عليهم.السلام). وهذا له نظائر كثيرة في القران الكريم كما في قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان… يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان…) ان البحرين هما علي وفاطمة عليهما السلام واللؤلؤ والمرجان هم الحسن والحسين او الائمة بشكل عام ودلت على هذا الباطن كلمات اهل البيت عليهما السلام. وبامكانكم معرفة كثير من هذه الموارد بمطالعة تفسير القمي او تفسير الامام العسكري (عليه السلام) وكذا تفسير الصافي وتفسير البرهان. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته