محسن عبد الله عيسى - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 لعن من تخلف عن جيش أسامة

(ولئن طعنتم في تاميري اسامه فقد طعنتم في تاميري اباه من قبل) السؤال هو ما قصة تامير زيد ومن طعن فيه


الأخ محسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصة : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انفذ سرية بعد فتح خيبر ومجيء جعفر بن ابي طالب من الحبشة الى مؤتة وقدم فيها جعفر بن ابي طالب وقال للناس ان اصيب فاميركم زيد بن حارثة وان اصيب فاميركم عبد الله بن رواحة . واما من طعن في تأمير زيد بن حارثة فغير معلوم بالصراحة وان كان الامر غير محجوب عنا لان الرجال الذين طعنوا في تأمير ابنه اسامة هم الذين طعنوا في تأمير زيد بن حارثة والكل يعلم ان ابا بكر وعمر وامثالهما كانوا تحث لواء اسامة بن زيد والرسول (صلى الله عليه وآله) لعن من تخلف عن جيش اسامة . فنقموا على النبي (صلى الله عليه وآله) في تامير اسامة بن زيد لحداثة سنه وهم كانوا كبارا وذوي اللحى البيضاء وكان اسامة في ذلك الزمن في الحادية والعشرين من عمره فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لئن طعنتم في تاميري اسامة فقد طعنتم في تاميري اباه من قبل وان زيد بن حارثة ايضا كان في غزوة موتة اقل سنا من بعض اكابر الصحابة من حيث السن فطعنوا في تاميره على الجيش من قبل النبي (صلى الله عليه وآله). وقد جاء في النص الذي ذكرتموه : فلم يبق احد من وجوه المهاجرين والانصار الا انتدب في تلك الغزاة فيهم ابو بكر وعمر وسعد بن ابي وقاص وسعيد بن زيد وابو عبيدة وقتادة بن النعمان فتكلم قوم وقالو : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين والانصار الاولين فغضب رسول الله غضبا شديدا فخرج ......وقال ما ذكرتموه. فان هذا النص وان جاء فيه (فتكلم قوم وقالوا ... ) الا ان سيرة وفظاظة بعض الذين ذكر اسمائهم في الصدر يلجئنا ان نفهم من هم الذين قالوا ما قالوا . ودمتم في رعاية الله