logo-img
السیاسات و الشروط
اليوسفي ( 43 سنة ) - العراق
منذ سنة

احتاج اجابه قرانيه او عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

كيف يعرف المرء ان أعماله مقبوله عند الله عز وجل وان الله راضي عنه ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ١- تقوى الله يتقبل من المتقين (﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ ابنَي آدَمَ بِالحَقِّ إِذ قَرَّبا قُربانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِما وَلَم يُتَقَبَّل مِنَ الآخَرِ قالَ لَأَقتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقينَ﴾ [المائدة: ٢٧] وعن رسول الله (صلى الله عليه واله ) في وصيته لابي ذر (يا أبا ذر كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل فإنه لا يقل عمل بالتقوى وكيف يقل عمل يتقبل، يقول الله عز وجل: " إنما يتقبل الله من المتقين " (1). ٢- معرفة زياد الصيقل، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: لا يقبل الله عز وجل عملا إلا بمعرفة، ولا معرفة إلا بعمل، فمن عرف دلته المعرفة على العمل، ومن لم يعمل فلا معرفة له، إن الايمان بعضه من بعض(٢) ٣- الاقبال على الله في العبادة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها (٤). الإمام علي (عليه السلام): لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا، ولا يفكرن في نفسه فإنه بين يدي ربه عز وجل، وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه (٥). الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - لما سقط رداؤه على أحد منكبيه ولم يسوه فسئل عن ذلك -: ويحك أتدري بين يدي من كنت؟! إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه (٦). - الإمام الصادق (عليه السلام): من صلى وأقبل على صلاته لم يحدث نفسه ولم يسه فيها، أقبل الله عليه ما أقبل عليها، فربما رفع نصفها وثلثها وربعها وخمسها، وإنما امر بالسنة ليكمل ما ذهب من المكتوبة (٧). ـــــــــــــــــــــ ١- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٤ - ص ٨٦ ٢- امالي الصدوق ص ٥٠٨ ٤ـ بحار الانوار ج٨٤ ص٢٤٩ ٥- الخصال : ج ٢. ص ٦١٣ ٦ علل الشرائع: ٢٣٢ / ٨. ٧- المحاسن: ١ / 97 / 65.