باقر الشامي - اليمن
منذ 4 سنوات

 التعبد أصولاً وفروعاً بالمذهب الزيدي

بالنسبة لحديث الإثنى عشر قد رواه الإمام المنصور بالله في الشافي عن الإمام الرضا علي بن موسى (عليه السلام) بمعناه الحقيقي لا كما يتصور الإمامية والرواية تقول: ((قال: حدثنا عبدالله بن عبدالله بن الحسن الحسني، قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضى (عليهم السلام) عما يقال في بني الأفطس، فقال: إن الله عز وجل أخرج من بني إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل (عليهم السلام) إثني عشر سبطاً، ثم عد الاثني عشر من ولد إسرائيل؛ فقال -عَلَيْه السَّلام-: يكون بن يعقوب، وشاحير بن يعقوب، ويوسف بن يعقوب، وبن يامين بن يعقوب، ويعلا بن يعقوب، وداود بن يعقوب، ولاوي بن يعقوب، وشمعون بن يعقوب، ويهوذا بن يعقوب، ولوذا بن يعقوب، وشنير بن يعقوب، وآسر بن يعقوب فعد الإثني عشر هكذا، وكذلك أخرج من ولد الحسن والحسين (عليهم السلام) اثني عشر سبطاً، ثم عد كذلك الإثني عشر من ولد الحسن والحسين (عليهم السلام)؛ فقال: أما الحسن بن علي (عليه السلام) فانتشر منه ستة أبطن وهم: بنو الحسن بن زيد بن الحسن بن علي أمير المؤمنين -عَلَيْه السَّلام-، وبنو عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين -عَلَيْه السَّلام-، وبنو إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبنو الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين -عَلَيْه السَّلام-، وبنو داود بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبنو جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين صلوات الله عليهم، فعقب الحسن بن علي (عليهم السلام) من هذه الستة الأبطن لا ينقطع عقبهم أبداً. ثم عد ولد الحسين بن علي (عليهم السلام)، فقال: بنو محمد بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين (عليهم السلام)، وبنو عبدالله بن علي بن ... الخ


الأخ باقر الشامي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية على فرض التسليم بصحتها مضطربة من حيث المتن فلا يمكن ان يكون المقصود بالبطون المذكورة هم الإئمة الاثني عشر لأن النص الصريح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يشير الى إن الإئمة اثنا عشر في حين ان هذه الرواية تذكر بطونا بمعنى ان في كل بطن اكثر من امام وبالتالي يصبح العدد اكثر من اثني عشر وان اريد ان من هذه البطون يكون الإئمة فهذا يخالف ما هو المجمع عليه بين الزيدية والامامية من امامة علي (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) وعلى كل حال لو اردنا مناقشة الرواية لوجدنا الكثير من الامور التي لا يمكن صدورها من الامام المعصوم. ودمتم برعاية الله