نبيل المرتضى - اليمن
منذ 5 سنوات

 عقيدة الزيدية بالامام المهدي (عليه السلام)

ان فرق الشيعة أكثرها لم تدم إلاّ وقتاً قليلاً من الزمن وانقرضت ، ولم يبق من هذه الفرق إلاّ الزيدية والاسماعيلية ، وإذا أطلق اسم الشيعة فانه يتبادر إلى الإمامية الاثني عشرية الذين يعتبرون هم الأصل في التشيع (جميل بانك تعترف بان الفكر الزيدي لم ينقرض فهذا اقرارك يجب ان تلتزم بة (وأما منشأ ظهور هذه الفرق فانه يعود إلى مسائل سياسية ودنيوية )ان كان يقصد الخروج على الظلمة طلب لامور سياسية ودنيوية فللاسف هذا كلام ابن تيمية في امير المؤمنين علي علية السلام وفي ابنة الحسين فقد قاما ضد الظلم بالكلمة والسيف منذ كلفا بالامامة وكتب المؤمنين طافحة بحربهم للظلم بمختلف الوسائل عملاً بكتاب الله عزوجل ولكن اخونا الجعفري اخذ منهج ابن تيمية في انهم طلبوا الدنيا ولم يكن سعيهم لله عز وجل . (وأما ما ذكرته المصادر الزيدية في هذا المجال، فهي غير ثابتة سنداً ودلالةً عند المحققّين) ومن قال لك بان اسانيدك في النص باثناعشر إمام هو صحيح سنداً ومتناً ومعنى فحصر الزمن منذ قيام النبي علية الصلاة والسلام والة وحتى الساعة بأثنى عشر إمام اعجوبة كبرى لم يؤمن بها غيركم . والغريب بانك تدعي بانك الاسلام والاسلام مظلة تستظل بها كل الطوائف الاسلامية فمجموعها يسمى اسلام واختلافها تسمى فرق ومذاهب . اما تحديد شيعة علي عليه السلام فقد استخدمت نفس خطاء اليهود بادعائهم بان غيرهم ليسوا على شيء وانت تقول بان غيركم من محبي امير المؤمنين ليسوا بشيء كذباً وبهتاناً على الله وصدق الرسول الكريم حين قال لتتبعن سنن من كان قبلكم ......... كذاب من يدعي بانة على الحق وهو يعمل على اقصاء الفرق الاخرى فكلكم سيدخل الجنة الا من ابى والغريب بان الاثناعشرية تؤمن بالنص وبان ينص كل إمام للاخر ولم اجد إمام نص للاخر مطلقاً وان قالوا نص النبي علية الصلاة والسلام وعلى اله بالاثناعشر قلنا في كتبكم بان الامامة بعد جعفر لاسماعيل ابنة وانه بدا لله في ذلك ونقلت لابنة الكاظم ولم يحددوا لنا متى حصل هذا البداء في زمن النبي ام في زمن جعفر الصادق علية السلام وهذة معضلة كبيرة لمن تامل فيها فالامامة عهد من الله جعلة في صلب ابراهيم لمن لم يكن من الظالمين ثم نقل هذا العهد الى ال محمد في صلب البطنين الحسن والحسين عليهما السلام للامرين بالمعروف والناهين عن المنكر على منهاج امير المؤمنين علي ورسالة ودين محمد وملة ابراهيم عليهم الصلاة والسلام فهم ذريتاً بعضها من بعض


الأخ نبيل المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- لاشك في وجود الفرقة الزيدية فماذا يلزمنا من وجودها . 2- اذا كان كلام ابن تيمية خاطئا بحقنا فهذا لا يدل على خطأ كلامنا في حق الزيدية. 3- نحن من حقنا ان نقول ان ما ذكرته المصادر الزيدية غير ثابت سندا ودلالة ومن حقك ان تقول مثل ذلك في نصوصنا التي تثبت لم عندكم وانت اذا تريد ان تلزمنا بصحة المذهب الزيدي لابد ان تأتي لنا بذلك من مصادرنا ونحن كذلك اذا اردنا ان نلزمك بصحة مذهبنا لابد ان نأتي بذلك من مصادركم . 4- نحن نعتقد بغيبة الامام المهدي عجل الله فرجه وقد اثبتنا ذلك بالدليل فلا اعجوبة في استمرار اثني عشر اماما الى آخر الزمان نعم اذا لم تكن تقبل ان نوحا (عليه السلام) عمر طويلا وان هناك من الاشخاص ممن لايزال حيا منذ آلاف السنين كالخضر (عليه السلام) فان ذلك سيكون اعجوبة . 5- الغريب منك ان تقول ان كل من يحب امير المؤمنين يدخل الجنة في حين ان كل الفرق الاسلامية تدعي ذلك فهل يدخل الجميع الجنة ؟ 6- ان هناك نص من النبي  (صلى الله عليه وآله وسلم) على الائمة الاثني عشر ونص من كل امام على اللاحق وهذا ثابت عندنا وقد فصلنا ذلك في الموقع فراجع الاسئلة العقائدية/ النص على الائمة. وكذلك ارجع الى الموقع/ الاسئلة العقائدية/ الاسماعلية. 7- لم تأت بدليل على قولك بان الامامة مستمرة في ابناء الحسن والحسين للامرين بالمعروف والناهين عن المنكر فهل عندك نص من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك؟ دمتم في رعاية الله