وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالإمكان أن تأثرين عليها لتتغير ويتحسن إسلوبها معك وذلك من خلال إسلوبك الطيب معها فتكلمي معها بهدوء ولين وبيني لها أن أذية المؤمن لاتجوز ،وقد ورد ذكر ذلك منها :ان الله حرم الجنة على كل مخاشن بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ، فإنك ان فتشته لم تجده الا لغية او شرك شيطان فقيل: يا رسول الله أفي الناس شرك شيطان؟
فقال «صلى الله عليه واله» تقرأ قول الله تعالى«وشارِكْهُم في الأمْوالِ والأولادِ»(1)«الكافي ـ باب البذاء».
ومما ذكر أيضا: دخلت على أبي عبدالله «عليه السلام» فقال لي مبتدئا يا سماعة ما هذا الذي بينك وبين جمالك؟ إياك ان تكون فاحشاً أو صخّاباً أو لعّاناً، فقلت: والله لقد كان ذلك انه ظلمني، فقال «عليه السلام»: إن كان ظلمك لقد أربيت عليه، إنّ هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي استغفر ربك ولا تعد «الكافي ـ باب البذاء».
وقال رسول الله «صلى الله عليه واله»: (من طعن في مؤمن شطر كلمة حرم الله عليه ريح الجنة وان ريحها ليوجد من)
فأنصحيها بأسلوب طيب وبيني لها هذه الروايات واذا لم ينفع قولي لها إنني سأنقل الموضوع إلى زوجي أن لم تنتهي فلعل ذلك يخيفها .