انا شخص مسكين كل ما اتعارك مع احد يكون عنده ناس تساعده علي ف يصير 3 ضدي وانا اكيد ماقدر وصرت احس نفسي ضعيف كل ما اتعارك مع احد حتى لو اصغر مني اتذكر موقفي يوم كان ضدي 3 وانا بروحي ماحد يساعدني صرت احس نفسي ضعيف هزيل مالي سند فالعركات والكل يستقوي ويتمادى علي وصرت مسيكن وضعيف ماهو الحل المناسب بالذات اذا كنت مع ناس يحبون يتعاركون وحتى في المزح ايضا وانا لا اتحمل ولا يمكنني فعل شيء وحتى في الكلام ضعيف لايمكنني الرد كيف يمكنني ان اغير من نفسي كي اصبح لا اخاف غير الله ولا اهاب احد
أخي العزيز، حياكم الله، ومرحباً بكم، لا أدري لِم تجعل همّك الدخول في المشاجرات التي تتّسم بالعنف والضرب، إن في الحياة متّسعاً يُغنيكَ عن الدخول في هذه المشاجرات، ولا تقُل كل من هم حولي يحبون العِراك، فالناس في غالبيتهم يميلون إلى السلام والابتعاد عن التشاجر، نعم توجد جماعات قليلة لا تجد مانعاً من الدخول في هذه النزاعات، فإذا كان المحيطون بك كلهم من الصنف الثاني المحبّين للمشاجرات، فإن أمكنك تغيير مكانك من دون حرج لزم تغيير المكان واستبدال هولاء المثيرين للمشاكل بأُناسٍ أكثر هدوءا .
وإن لم يمكن تغيير المكان فعليك أن تبتعد عن الدخول في الصراعات والمشاجرات، فإنها لا تنفع إن لم تضرّ.
وأمّا مسألة ضعف القدرة على التعبير بالكلام، فهذا يحتاج أن تتزوّد بالثقة بالنفس، وأنّك لست أقلّ من غيرك، وأن الآخرين ليسوا أفضل منك في ذلك، فإذا اكتسبت تلك الثقة فسيتغيّر حالك كثيراً، لأن الناس ينظرون لك بما تنظر به لنفسك.
وحاول أن تتمرّن على التكلّم أمام إخوانكِ، أو أصدقائك.
واهتم بزيادة مستوى الثقافة العامة لديك بمطالعة الكتب النافعة، أو الدخول في الندوات الفكرية التي تقام في مناطقكم، ولكن احرص على ان لا تكون تلك الندوات والكتب تضرّك في دينك، ولعلّ هذا مما يستدعي استشارة شخص عارف بتشخيص تلك الجوانب، بأن يكون متديّناً مثقفاً واعياً.
حفظكم اللّه وأبعد عنكم كل مكروه.