اداب ومستحبات الصلاة
ما هي اداب الصلاة ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته هنالك اداب ومستحبات للصلاة متعددة تتعلق بافعال الصلاة منها: ١- ما يستحب من ملابس المصلي أحدها : العمامة مع التحنك. الثاني : الرداء خصوصا للإمام، بل يكره له تركه. الثالث : تعدد الثياب، بل يكره في الثوب الواحد للمرأة كما مر. الرابع : لبس السراويل. الخامس : أن يكون اللباس من القطن أو الكتان. السادس : أن يكون أبيض. السابع : لبس الخاتم من العقيق. الثامن : لبس النعل العربية. التاسع : ستر القدمين للمرأة. العاشر: ستر الرأس في الأمة والصبية، وأما غيرهما من الاناث فيجب كما مر. الحادي عشر : لبس أنظف ثيابه. الثاني عشر : استعمال الطيب، ففي الخبر ما مضمونه الصلاة مع الطيب تعادل سبعين صلاة. الثالث عشر : سترما بين السرة والركبة. الرابع عشر : لبس المرأة قلادتها. ٢-في مستحبات الأذان والإقامة) يستحب فيهما أمور: الأول : الاستقبال . الثاني: الطهارة في الاذان، وأما الاقامة فقد عرفت أن الأحوط بل لا يخلو عن قوة اعتبارها فيها، بل الأحوط اعتبار الاستقبال والقيام أيضاً فيها، وإن كان الأقوى الاستحباب. الثالث : عدم التكلم في أثنائهما، بل يكره بعد « قد قامت الصلاة » للمقيم، بل لغيره أيضاً في صلاة الجماعة، إلا في تقديم إمام بل مطلق ما يتعلق بالصلاة كتسوية صف ونحوه، بل يستحب له إعادتها حينئذ. الرابع : الاستقرار في الاقامة. الخامس: الجزم في أواخر فصولهما مع التأني في الاذان، والحَدر في الاقامة على وجه لا ينافي قاعدة الوقف. السادس: الافصاح بالالف والهاء من لفظ الجلالة في آخر كل فصل هو فيه. السابع : وضع الاصبعين في الاذنين في الاذان. الثامن : مد الصوت في الاذان ورفعه، ويستحب الرفع في الاقامة أيضاً إلا أنه دون الاذان. التاسع: الفصل بين الاذان والاقامة بصلاة ركعتين أو خطوة أو قعدة أو سجدة أو ذكر أو دعاء أو سكوت بل أو تكلم لكن في غير الغداة، بل لا يبعد كراهته فيها. ٣- مستحبات القراءة وهي امور: الأول : الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة الأولى بأن يقول : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، » أو يقول : « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم »، وينبغي أن يكون بالاخفات. الثاني : الجهر بالبسملة في الاخفاتية، وكذا في الركعتين الاخيرتين إن قرأ الحمد. الثالث : الترتيل أي التأني في القراءة وتبين الحروف على وجه يتمكن السامع من عدها. الرابع : تحسين الصوت بلا غناء. الخامس : الوقف على فواصل الآيات. السادس : ملاحظة معاني ما يقرأ والاتعاظ بها. السابع : أن يسأل الله عند آية النعمة أو النقمة مايناسب كلا منهما. الثامن : السكتة بين الحمد والسورة، وكذا بعد الفراغ منها بينها وبين القنوت أو تكبير الركوع. التاسع : أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد « كذلك الله ربي » مرة أو مرتين أو ثلاث، أو « كذلك الله ربنا »، وأن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان مأموما : « الحمد لله رب العالمين » بل وكذا بعد فراغ نفسه إن كان منفردا. العاشر : قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات : كقراءة عم يتساءلون، وهل أتى، وهل أتاك، ولا اقسم، وأشباهها في صلاة الصبح، وقراءة سبح اسم، ووالشمس، ونحوهما في الظهر والعشاء، وقراءة إذا جاء نصر الله، وألهيكم التكاثر في العصر والمغرب، وقراءة سورة الجمعة في الركعة الأولى والمنافقين في الثانية في الظهر والعصر من يوم الجمعة، وكذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها في الأولى الجمعة والتوحيد في الثانية، وكذا في العشاء في ليلة الجمعة يقرأ في الأولى الجمعة وفي الثانية المنافقين، وفي مغربها الجمعة في الأولى والتوحيد في الثانية، ويستحب في كل صلاة قراءة إنا أنزلناه في الأولى والتوحيد في الثانية، بل لو عدل عن غيرهما، إليهما لما فيهما من الفضل اعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافا إلى أجرهما، بل ورد أنه لا تزكو صلاة إلا بهما، ويستحب في صلاة الصبح من الاثنين والخميس سورة هل أتى في الأولى وهل أتاك في الثانية. ٤-مستحبات السجود وهي امور : الأول : التكبير حال الانتصاب من الركوع قائما أو قاعدا. الثانى : رفع اليدين حال التكبير. الثالث : السبق باليدين إلى الأرض عند الهوي إلى السجود. الرابع: استيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، بل استيعاب جميع المساجد. الخامس : الارغام بالأنف على ما يصح السجود عليه. السادس : بسط اليدين مضمومتي الأصابع حتى الابهام حذاء الاذنين متوجها بهما إلى القبلة. السابع : شغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود. الثامن : الدعاء قبل الشروع في الذكر بأن يقول : « اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره والحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ». التاسع : تكرار الذكر. العاشر : الختم على الوتر. الحادي عشر : اختيار التسبيح من الذكر، والكبرى من التسبيح، وتثليثها أو تخميسها أو تسبيعها. الثانى عشر : أن يسجد على الأرض بل التراب دون مثل الحجر والخشب. الثالث عشر: مساواة موضع الجبهة مع الموقف، بل مساواة جميع المساجد. الرابع عشر: الدعاء في السجود أو الأخير بما يريد من حاجات الدنيا والأخرة، وخصوص طلب الرزق الحلال بأن يقول : « يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذوالفضل العظيم ». الخامس عشر: التورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما، وهو أن يجلس على فخذه الأيسر جاعلا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى. السادس عشر: ان يقول فى الجلوس بين السجدتين : « استغفر الله ربي واتوب اليه ». السابع عشر : التكبير بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس مطمئنا، والتكبير للسجدة الثانية وهو قاعد. الثامن عشر : التكبير بعد الرفع من الثانية كذلك. التاسع عشر : رفع اليدين حال التكبيرات. العشرون : وضع اليدين على الفخذين حال الجلوس، اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى. الحادي والعشرون : التجافي حال السجود بمعنى رفع البطن عن الأرض. الثانى والعشرون: التجنح، بمعنى تجافي الأعضاء حال السجود بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجا بين عضديه وجنبيه ومبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين. الثالث والعشرون : أن يصلي على النبي وآله في السجدتين. الرابع والعشرون : أن يقوم سابقا برفع ركبتيه قبل يديه. الخامس والعشرون : أن يقول بين السجدتين : « اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني، فإني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين ». السادس والعشرون : أن يقول عند النهوض للقيام : « بحول الله وقوته أقوم وأقعد » أو يقول : « اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد ». السابع والعشرون : أن لا يعجن بيديه عند إرادة النهوض أي لا يقبضهما بل يبسطهما على الأرض معتمدا عليهما للنهوض. الثامن والعشرون : وضع الركبتين قبل اليدين للمرأة عكس الرجل عند الهوي للسجود، وكذا يستحب عدم تجافيها حاله بل تفترش ذراعيها وتلصق بطنها بالأرض وتضم أعضاءها، وكذا عدم رفع عجيزتها حال النهوض للقيام بل تنهض وتنتصب عدلا. التاسع والعشرون : إطالة السجود والاكثار فيه من التسبيح والذكر. الثلاثون : مباشرة الأرض بالكفين. الواحد والثلاثون : زيادة تمكين الجبهة وسائر المساجد في السجود. ٥-مستحبات الركوع وفيه امور؛ أحدها: التكبير له وهو قائم منتصب، والأحوط عدم تركه، كما أن الأحوط عدم قصد الخصوصية إذا كبر في حال الهوي أو مع عدم الاستقرار. الثاني : رفع اليدين حال التكبير على نحو ما مر في تكبيرة الاحرام. الثالث : وضع الكفين على الركبتين مفرجات الاصابع ممكنا لهما من عينيهما واضعا اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى. الرابع : رد الركبتين إلى الخلف. الخامس : تسوية الظهر بحيث لو صب عليه قطرة من الماء استقر في مكانه لم يزل. السادس : مد العنق موازيا للظهر. السابع : أن يكون نظره بين قدميه. الثامن : التجنيح بالمرفقين. التاسع: وضع اليد اليمنى على الركبة قبل اليسرى. العاشر: أن تضع المرأة يديها على فخذيها فوق الركبتين. الحادي عشر : تكرار التسبيح ثلاثا أو خمسا أو سبعا بل أزيد. الثاني عشر : أن يختم الذكر على وتر. الثالث عشر : أن يقول قبل قوله : « سبحان ربي العظيم وبحمده » : « اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلت قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر ». الرابع عشر : أن يقول بعد الانتصاب : « سمع الله لمن حمده » بل يستحب أن يضم إليه قوله : « الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة، الحمد لله رب العالمين » إماما كان أو مأموما أو منفردا. الخامس عشر: رفع اليدين للانتصاب منه، وهذا غير رفع اليدين حال التكبير للسجود. السادس عشر : أن يصلي على النبي وآله بعد الذكر أو قبله. ٦- القنوت وهو مستحب في جميع الفرائض اليومية ونوافلها بل جميع النوافل ،ماعدى ركعتي الشفع،ويتأكد في الجهرية من الفرائض خصوصا في الصبح والوتر والجمعة. ٧-الصلاة على النبي واله ( صلّى الله عليه وآله )) يستحب الصلاة على النبي حيث ما ذكر أو ذكر عنده ولو كان في الصلاة وفي أثناء القراءة،وفي الركوع والسجود والقنوت.