logo-img
السیاسات و الشروط
( 17 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الوسواس

السلام عليكم الوسواس الفكري بالافكار السيئة والمحرمة عن الله ورسوله لايأثم عليه الشخص لانه وسواس قلبي هل هذا الامر صحيح ام لا لقد حاولت كثيرا عند ورود هذه الافكار بدفعها بالذكر والاستغفار لكنها تتستمر بالتطور حتى وصلت الى حد لا استطيع الدخول الى بيت الخلاء خوفا من ورود الافكار السيئة لكن بعد ذلك اصبحت اقول لنفسي انه عند ورود مثل هذه افكار ادفعها بالاستغفار هل أثم على ذلك ومرة حدثت لي انه عند ورود هذه افكار المحرمة احسست بشهوة وحرارة مع احتمالية كونه شعور ناتج عن خوف فهل انا علي اثم وكيف اتخلص من هذا الامر لاني اخاف من الله ان يعاقبني حتى عند النوم لااستطيع النوم اضل اتقلب لان في كل وضعيه نوم ترد فكرة سيئة وشعور اسوأ وهواجس وتخيلات احاول طردها لكن لافائدة فكيف اطرد كل ذلك واتعافى من الوسواس انا في الايام العادية افكر كثيرا في الامور لكن عند هذا الابتلاء خفت واصبحت اقول اخاف من حدوث هذا وذاك لكن بعدها اقول لنفسي لا يحق لي التفكير في ماذا سيحدث فاستغفر وفي بعض الاحيان اقول لنفسي انا المسؤلة عن هذه الافكار وابكي وصلت الى مرحلة افكر بقتل النفس يوميا لكني ايضا اخاف عقاب الله وكيف في بعض الاحيان يعاقبنا الله عن افكار تردنا ولا يعاقبنا على هذا . وهل هناللك احتمالية بان هذا نوع من انواع العقاب يعاقب الله به الناس ام لا . وكيف اتخلص من كل ماذكر وهل اثام على اي منها او احاسب . احاول في بعض الاحيان ان الهي نفسي بالقراءة و العمل والاستيقاظ مبكرا لكن لم يفي اي منها بالغرض حتى النوم اصبح شي سيء بالنسبة لي ولماذا يشعر الانسان بالابتعاد عن الله وعدم حب الله ومساعدته وحب الانبياء له وعدم التوفيق .. هل سببها هذه الافكار ام هذه هواجس زائفة. وهل يصح الصوم مع كل ذلك ام لا


عليكم السلام ١-نعم يجوز ذكر الدعاء لأجل دفع الوسواس وان كان الافضل هو عدم الاعتناء بها ٢-نعم تصح العبادات منك ولا تحتاج الى اعادتها ٣-هذا النوع من الوسواس ليس له أساس. الإنسان السليم الذي يملك اليقين لا يعتني بهكذا وسواس بل هذا النوع عند علماء الاجتماع و النفس هو من المرض هو من خفة العقل أو ضعفه. ٤- علاج الوسواس عدم الاعتناء به، وتعاليم الإسلام تؤكد على عدم الاعتناء بهكذا نوع من الوساوس، فإذا ظن شخص كثير الوسوسة أن بدنه نجس، عليه القول أن الإسلام يقبل صلاتي بهذا البدن النجس. وكذلك علاجه يكون في الأذكار؛ الإكثار من قراءة القرآن الكريم، وذكر الله عز وجل؛ كأن يكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، "توكلت على الحي الذي لا يموت"، "الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبّره تكبيراً". وفي كل الأحوال إذا اشتغل قلب الإنسان وروحه بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، فإن هذه الوساوس والشكوك ستزول بإذن الله عز وجل، لأن هذه الوساوس وساوس شيطانية، ومتى ذكر الله زالت وساوس الشيطان.…

9