هل يجوز السجود للقبر ليس للعبادة بل تعظيم واحترام ؟
واذا كانت الاجابة تتظمن قصة اخوة يوسف عليه السلام فقد يقول السنة انها من الشرائع السابقة .
نرجوا الاجابة بجواب مفصل وشافي
الأخ بو مهدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أجاب فقيه الطائفة وزعيم الحوزة العلمية السيد أبو القاسم الخوئي (قده) على هذه المسألة في كتابه (البيان في تفسير القرآن ص471) بقوله: (قد أجمع المسلمون حرمة السجود للغير الله، قال عز من قائل: (( لَا تَسجُدُوا لِلشَّمسِ وَلَا لِلقَمَرِ وَاسجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ )) (فصلت:37)، فإن المستفاد منه أن السجود ما يختص بالخالق، ولا يجوز للمخلوق وكيف كان فلا ريب في هذا الحكم وأن لا يجوز السجود لنبي أو وصي فضلاً عن غيرهما) .
ثم قال (قدس سره): (وأما ما ينسب إلى الشيعة الإمامية من أنهم يسجدون لقبور أئمتهم، فهو بهتان محض، ولسوف يجمع الله بينهم وبين من إفترى عليهم وهو أحكم الحاكمين، ولقد أفرط بعضهم في الفرية، فنسب إليهم ما هو أدهى وأمض، وإدعى أنهم يأخذون التراب من قبور أئمتهم، فيسجدون له سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ). انتهى كلامه (قدس سره) .
ودمتم في رعاية الله