الأخ ارسلان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالله بن الزبير هو الذي نفث في اذن عائشة وقلبها فخرج رسولها فنادى : من اراد ان يسير فليسر فان ام المؤمنين خارجة الى حرب الامام علي (عليه السلام) بعد ما منعت عن الخروج بسبب نصيحة ام المؤمنين ام سلمى لها .
وعبدالله هو الذي شجع خالته عائشة على الخروج مع ابيه وصاحبه طلحة وشجع اباه على البقاء في المعركة بعد نصيحة امير المؤمنين علي (عليه السلام) له وانسحب الزبير من المعركة .
وعبدالله هو الذي اشهد خمسين رجلا زورا وجرأة على الله تعالى عندما نبحت كلاب الحوأب على عائشة وتذكرت هي بان النبي (صلى الله عليه واله) قال لها وصاحباتها : ايتكن تنبح عليها كلاب الحوأب . فلما سمعت عائشة نباح الكلاب تذكرت قول النبي (صلى الله عليه واله) واصرت على الانسحاب والرجوع الى المدينة فقدم هذا الرجل الجرئ والولد المشئوم للزبير خمسين شاهدا زورا بان هذه القرية ليست قرية الحوأب .
وعبدالله هو الذي صلى بالناس بعدما تشاجر ابوه وصاحبه على امامة الجماعة في وقعة الجمل وفي طريق البصرة فامرت عائشة بان يصلي عبدالله بن الزبير بالناس لا طلحة ولا الزبير لانه كان ابن اختها سلمى بنت ابي بكر اخت عائشة .
ودمتم في رعاية الله